+A
A-

ألمانيا: المواجهة بين أميركا وإيران “قابلة للانفجار”

قال وزير الخارجية الألماني،هايكو ماس،أمس الإثنين، إن المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران أصبحت قابلة للانفجار وقد تؤدي إلى تصعيد عسكري. وأضاف ماس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف،قائلا: الوضع في المنطقة خطير للغاية وقابل للانفجار. أي تصعيد خطير للتوترات القائمة يمكن أن يدفع بالتصعيد العسكري. وقال ماس: نريد الوفاء بالتزاماتنا مع إيران لكننا لا نستطيع صنع المعجزات.

من جانبه ألقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف باللوم على الولايات المتحدة في التصعيد.

وقال ظريف، إنه أجرى محادثات صريحة وجادة مع نظيره الألماني، وستتعاون طهران مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق لإنقاذه.

وقال لا يمكن التوقع بأن تكون الحرب الاقتصادية جارية ضد الشعب الإيراني فيما يكون الذين أطلقوا هذه الحرب ويدعمونها في أمان.

وتابع أن التوتر الجديد في المنطقة هو نتيجة الحرب الاقتصادية ضد إيران في إشارة إلى حملة الضغوط القصوى التي تشنها الولايات المتحدة ضد إيران لا سيما عبر العقوبات الاقتصادية التي أعيد فرضها أو تكثيفها منذ 2018.

وقال: إيران لن تبدأ حربا لكنها ستدمر أي طرف يغزوها.

الى ذلك، أعلن القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال فرانك ماكنزي، أنه قد يوصي بعودة الوجود الأميركي المكثف في منطقة الشرق الأوسط، لمواجهة تهديدات إيران، بحسب ما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الاثنين.

وكان ماكنزي، أشار الخميس الماضي، إلى أن إيران قررت التراجع وإعادة الحسابات ردًا على التعزيزات العسكرية الأميركية في منطقة الخليج العربي، ولكنه أكد أنه من السابق لأوانه للغاية استنتاج أن التهديد ولى.

وقال ماكنزي للصحافيين أنه يقيّم موقف إيران، مشيرا إلى أنه لن يستبعد طلب المزيد من القوات لتعزيز الدفاعات الأميركية.

وذكر أن إيران وعملاءها كانوا يمثلون ما وصفه بالتهديد المتقدم والوشيك على القوات الأميركية عندما طلب في 5 مايو التعجيل بنشر حاملة طائرات وإرسال أربع قاذفات إستراتيجية إلى منطقة الخليج. وتابع: لا أعتقد في الواقع أن التهديد قد تضاءل، بل أعتقد أن التهديد حقيقي للغاية.