+A
A-

البحرين تمنع الأكياس البلاستيكية 21 يوليو

تنفيذا لتوجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وتطبيقا للقرار الصادر عن اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية رقم 2018-731-7 بشأن تنظيم وخفض استخدام الأكياس وغيرها من المواد الاستهلاكية البلاستيكية، كشف الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن دينه أن القرار الوزاري رقم 11 لسنة 2019 بإصدار اللائحة الفنية للمنتجات البلاستيكية سيدخل حيز النفاذ في 21 يوليو المقبل.

وقال بن دينه إن مملكة البحرين ستطبق هذا القرار بشكل تدريجي، بدءا بالأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ولن يسمح بتوريد الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل للسوق المحلية، كما سيتم منع استخدام الأكياس البلاستيكية بشكل نهائي لبعض الاستخدامات في بعض المجمعات التجارية والأسواق الكبيرة في مرحلة لاحقة.

وأوضح أن المجلس الأعلى للبيئة سيقوم بإصدار دليل الترخيص للمنتجات البلاستيكية للمصنعين والموردين، فضلا عن المستهلكين، مضيفا “يعمل المجلس الأعلى للبيئة ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة على تحديد مراحل تطبيق القرار الوزاري على بقية المنتجات البلاستيكية في الفترة القادمة”.

وأكد أن المجلس الأعلى للبيئة أجرى دراسة متكاملة على قطاع تصنيع المنتجات البلاستيكية في مملكة البحرين، حيث أشارت الدراسة إلى أن القطاع يمتلك القدرة على التحول لإنتاج المنتجات البلاستيكية القابلة للتحلل من دون التأثير على خطوط الإنتاج، لافتا إلى أنه تمت الاستفادة من تجربة المملكة العربية السعودية الرائدة في هذا المجال.

وقال “ندرس استهلاك القناني البلاستيكية والأكياس البلاستيكية في المخابز الشعبية وغيرها، وكذلك استهلاك مختلف المنتجات البلاستيكية في المطاعم، وغير ذلك من مجالات”.

وأشار إلى أن مملكة البحرين وفي ضوء توجيهات نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي ولي العهد  باتت من أوائل الدول على مستوى العالم التي تحظر استيراد المخلفات البلاستيكية.

وأضاف بن دينه أن ما نسبته 40 % من حجم المخلفات المنزلية عبارة عن مخلفات بلاستيكية، حيث يعمل المجلس الأعلى للبيئة من جانب آخر على تعزيز دور القطاع الخاص في تدوير المخلفات البلاستيكية من خلال توفير حاويات الفرز في عدد من الأماكن العامة والخاصة.

وقال إن وعي المواطنين والمقيمين سيساعد كثيرا على إنفاذ هذه القرارات والمبادرات بالسرعة الممكنة للإدراك التام بخطورة المخلفات البلاستيكية وتأثيرها على البيئة والإنسان.