+A
A-

30 يونيو الحكم على قاتل الآسيويين بمطرقة

حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى النظر في قضية الشاب قاتل الآسيويين بمطرقة، والذي ثبت أنه مسؤول عن تصرفاته مسؤولية كاملة، في حين تقول والدته أن تصرفاته اتسمت بالعدوانية كما أنه انطوائي؛ وذلك للنطق بالحكم عليه في جلسة يوم 30 يونيو الجاري.

وكانت المحكمة وبعد انتظار لأكثر من 7 جلسات لتقرير الطبيب النفسي المختص، قد استلمت التقرير الذي بين الحالة النفسية للمتهم بأنه مسؤول عن تصرفاته، إلا أنها حجزت الدعوى للحكم في المرة السابقة ولم تستمع إلا إلى شاهد واحد من أصل 6، إلا أنه ونظرا إلى كون العقوبة في الاتهام الموجه إليه تصل للإعدام، مما يستلزم سماع جميع الشهود.

وجاء بتقرير الطبيب النفسي كذلك أن المتهم أدخل في وقت سابق في برنامج نهاري؛ نظرا لرفضه الالتزام بالحضور في مقاعد الدراسة بالمدرسة التي يدرس بها، فضلا عن أن والدته أفادت بتميزه بسلوك عدواني وانعزالي.

وكان الشاب البالغ من العمر 24 عاما، والمتهم بالقتل العمد قد تجرد من إنسانيته لأجل بضعة دنانير يتحصل عليها من خلال قتل العمال الآسيويين غدرا، ممن يتصادف وجودهم في المنطقة التي يتجول فيها بهذا الهدف، وراح ضحيته على الأقل اثنين لقيا حتفهما بواسطة 8 ضربات بمطرقة حديدية، هشمت رأسيهما.

يذكر أن المتهم اعترف بما نسب إليه من جرائم قتل، وبرر فعلته بأنه لن يسأل عن الآسيويين أي أحد على حد تعبيره.

وكانت أحالت النيابة العامة الشاب للمحاكمة على اعتبار أنه في غضون شهري مارس وأبريل 2018 ليلا، أولا: ارتكب جناية القتل عمدا مع سبق الإصرار، وذلك تسهيلا لارتكاب جريمة أخرى بأن قتل عمدا المجني عليهما الأول والثاني مع سبق الإصرار بأن بيت النية على قتلهما وأعد لذلك أداة الجريمة “مطرقة” وتوجه إليهما، وقام بضرب كل منهما من 7 إلى 8 ضربات بواسطة المطرقة تجاه رأس كل منهما قاصدا من ذلك إزهاق روحيهما، وبلغ مقصده بأن أحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطب الشرعي، والتي أودت بحياة كل منهما، وقد ارتكبت هذه الجنايتين تسهيلا لارتكاب جريمة سرقة كل من المجني عليهما وذلك بأنه في ذات المكان والزمان سرق المنقولات المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليهما.

ثانيا: سرق المنقولات المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه الثالث بطريق الإكراه الواقع عليه بأن اصطدم به بسيارته، فاندفع المجني عليه محاصرا بين تلك السيارة وأخرى مشلول الحركة والمقاومة مما مكن المتهم من سرقة المنقولات والفرار بها.

ثالثا: حاز وأحرز البلطة “فأس معدني” المبينة بالأوراق.