قال نائب الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين، عبدالله السادة، إن حجم التبادل التجاري بين البحرين والهند بلغ مليار دولار، مبينًا أن حجم الصادرات البحرينية إلى الهند بلغ 313.8 مليون دولار، فيما بلغ حجم الواردات من الهند 768.5 مليون دينار، فيما وصل حجم إعادة التصدير 4.126 مليون دينار.

وأضاف السادة في تصريح للصحافيين على هامش اللقاءات الثنائية مع الوفد التجاري الهندي الزائر، أن البحرين تربطها علاقات وطيدة مع الهند، وتحاول الغرفة تذليل العقبات على المستثمرين ومساعدة المؤسسات بالتوسع بحيث تزيد إنتاجيتها وأرباحها.

وأوضح أن العلاقات التجارية بين البحرين والهند ستنمو أكثر خلال السنوات المقبلة، بفضل التواصل الدائم بين التجار في البلدين من خلال الفعاليات والمعارض واللقاءات الثنائية التي يتم تنظيمها من قبل الطرفين.

وأشار إلى أن موقع البحرين الجغرافي وقربها من أكبر أسواق المنطقة، يجعلها دائمًا محط أنظار مختلف المستثمرين في العالم، باعتبارها بوابة رئيسية للدخول إلى أسواق المنطقة، مؤكدًا أن الغرفة ستواصل القيام بدورها في تعزيز التواصل بين تجار البحرين ومختلف دول العالم للمساهمة في تنمية ونمو أعمال المؤسسات البحرينية.

وأكد وصول دعوة من ولاية “غوا” في الهند لأصحاب الأعمال، والغرفة بدورها تحفز وتشجع على استمرار هذا التبادل، كما تحاول إفادة التاجر البحريني بتعريف بالفرص الموجودة خارج البحرين.

من جانبه، قال رئيس لجنة الثروة الغذائية في الغرفة رجل الأعمال، خالد الأمين، إن الهند تعد مصدرًا رئيسيًّا لاستيراد الأغذية، مؤكدًا أن الهند تأتي بالمرتبة الثانية بعد السعودية في تصدير الأغذية إلى البحرين.

وأضاف أن غالبية التجار البحرينيين تمتلك مزارع ومصانع للمواد الغذائية في الهند، وأبرز المحاصيل هي البصل والطماطم وبعضها الموز، بعضها يصدر للبحرين أو من الهند إلى دول الخليج أو العربية وحتى دول الشرق الأقصى.

وأكد الأمين أن الاستثمارات البحرينية في الهند بدأت تتزايد، وتنمو بشكل كبير خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من تجار الأغذية من بينهم شركة الأمين يملكون مزارع ومصانع للمواد الغذائية في الهند، مشددًا، في الوقت ذاته، على أن الاستثمارات الهندية في البحرين تتزايد أيضًا، ما سيساهم في نمو التبادل التجاري بين البلدين في المستقبل.

وأشار الأمين إلى أن مصنع بافكو للحبوب الذي من المتوقع افتتاحه رسميًّا خلال شهري أغسطس أو سبتمبر المقبلين يضم شركاء هنود أيضًا، بالإضافة إلى أن الهند ستكون موردًا رئيسيًّا للمصنع من الحبوب.