+A
A-

إيران تستخدم مواد أفيونية لتصنيع أسلحة كيماوية

أكد تقرير لمؤسسة “هيريتيغ” الأميركية للأبحاث والدراسات، كتبه نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي الأسبق بيتر بروكس، محاولة إيران الاستفادة من أدوية ومواد مخدرة واستغلالها لأغراض عسكرية.

وأشار إلى أن اثنتين على الأقل من المنشآت الإيرانية التي يسيطر عليها الجيش أجرتا بحوثًا على مواد أفيونية تدخل في صناعة أسلحة كيماوية خطيرة تسبب الإعاقة.

ولفت إلى أن هذه المواد الأفيونية القوية قد تستخدم لإعاقة أو قتل الأشخاص، الذين يتناولونها أو يستنشقونها عبر استهداف الجهاز العصبي.

ويركز التقرير على مخاوف تطوير طهران هذه الأسلحة الكيماوية واستخدامها لأغراض أمنية ضد أولئك الذين يعارضون سياساتها.

على اعتبار أن إيران قد تمنح هذه الأسلحة لحلفائها في سوريا واليمن، وكذلك حزب الله وحماس والميليشيات المدعومة من قبلها في العراق. وفي دليل جديد على تهرب إيران من مسؤولياتها الدولية، كشفت وكالة “تسنيم” أن طهران ستعلن عن خطوات إضافية تقلل بموجبها من التزاماتها بالاتفاق النووي، الذي أبرمته مع القوى العالمية بالعام 2015، وانسحبت منه واشنطن العام الماضي.

وأضافت “ستعلن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية (اليوم الاثنين) في موقع آراك للمياه الثقيلة، خطوات تمهيدية اتخذت لتقليص التزامات طهران بالاتفاق النووي بدرجة أكبر”. وكانت إيران قد أعلنت في الثامن من مايو أنها لم تعد تعتبر نفسها “ملزمة” بالاتفاق النووي.