+A
A-

استمـرار مهرجـان صيـف البحريـن الحـادي عشـر

واصلت خيمة نخّول، والواقعة بجانب قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح بالرفاع استقبال الجمهور لليوم الثالث على التوالي، حيث شهدت يوم السبت الماضي إقبالاً كبيراً في ظل ما تقدّمه من فعاليات تنوعت ما بين العروض الفنية المباشرة على مسرح نخول وورش العمل الإبداعية والأنشطة الترفيهية.

وقدّمت الخيمة مجموعة من ورش العمل كورشة عمل “الحرف اليدوية الخشبية” بالتعاون مع سفارة فلسطين، ورشة “أساسيات لغة الإشارة” بالتعاون مع مركز “إشارة” للتدريب”، ورشة “صمم والعب لعبة الفيديو خاصتك” بالتعاون مع وزارة شئون الشباب والرياضة وورشة تعليمية حول موضوع تلوث الهواء بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة.

وفيما كانت ورش العمل تزدحم بالمشاركين الصغار على مدار وقت الخيمة، من الساعة 5:00 وحتى 9:00 مساءً، كان مسرح نخّول يثري أجواء الخيمة بعروض متنوعة، كعرض الدمى الذي قدّمه فنان مسرح العرائس رمضان يوسف وأخذ خلاله الجمهور في تجربة مثيرة وممتعة باستخدام دمى مستوحاة من التراث المحلي وقصص الحيوان والمغامرات المحببة لدى الأطفال. ويذكر أن عرض الدمى يستمر حتى نهاية المهرجان.

كذلك استضاف مسرح نخول عرضاً موسيقياً للفرقة الموسيقية للشرطة، والتي مزجت خلاله ما بين الموسيقى العسكرية والموسيقى الشعبية البحرينية الأصيلة، تلتها فقرة الرقص الفلكلوري الفلسطيني لنجم نخول عام 2017 الطفل طه محمد الرواس. وبعدها أحيت فرقة محمد بن فارس على المسرح أمسية فنية أدت فيها ألواناً مختلفة من الفنون والأغاني التراثية البحرينية من أهمها فن الصوت الأصيل المرتبط بتراث صيد اللؤلؤ المشهور في البحرين. وشارك الأطفال أيضاً في المسابقات التي تقام على مسرح خيمة نخول.

وتخصص الخيمة ركناً للرياضة والألعاب من خلال “المنطقة الآمنة” التي تعطي الأطفال مساحات واسعة للعب كرة القدم وممارسة الألعاب الذهنية والاستمتاع بأجواء حماسية وتنافسية، إلى جانب ركن المأكولات والأطعمة حيث يمكن للعائلات الاستمتاع بقضاء أوقاتهم في الخيمة وتناول الأطعمة البحرينية التقليدية.