+A
A-

صيادو الروبيان يناشدون سرعة صرف تعويضات “الكراف”

ناشد مجموعة من صيادي الروبيان عبر”البلاد” رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بإصدار توجيهاته السامية للجهات الرسمية المعنية لصرف تعويضات مالية لهم من بعد منعهم من الصيد بطريقة شباك الجر القاعية (الكراف).

وقالوا بلقاء رتّبه النائب عمار آل عباس وحضره وعقد بمقر الصحيفة إنهم توقفوا عن الصيد بسبب صدور قرار منع الصيد بطريقة (الكراف) ويواجهون متاعب مالية في سداد التزاماتهم.

وأشاروا إلى أنهم تكبدوا خسائر مالية بسبب توقف بوانيشهم التي كلفتهم عشرات الآلاف من الدنانير، وأن رزقهم تضرّر طوال فترة وقف صيد الروبيان، وهم يعتمدون اعتمادًا كليًّا على هذه المهنة قوتًا لهم ولعوائلهم.

تصريح النائب

وأشار النائب عمار آل عباس بأن الصيادين أتعبهم ضنك البطالة والفقر والعجز، وجُلُّ آمالهم هو العيش الكريم لهم ولأبنائهم.

وقال: “طالبنا وزير العمل والتنمية الاجتماعية بشمول الصيادين ضمن المستفيدين من علاوة الغلاء، ولكن نداءاتنا هذه ما زالت معلقة المصير”.

الرزق الوحيد

وقال عبد الأمير سلمان: “لا نجيد عملاً آخر ولا يوجد تقاعد لدينا حتى يمكننا ويتيح لنا أن نتقاعد رغم مزاولتنا لسنين طويلة العمل بصيد الروبيان”.

وأضاف النوخذة سيد باقر سيد إبراهيم بأنه منذ 40 سنة يعمل بمهنة البحر وأنه لا يمانع إصدار قرار المنع بطريقة الكراف.

ولفت النوخذة علي حسين حمادة بأن كل شخص يمتلك رخصة صيد الروبيان مطالب بدفع أقساطه إلى البنك ودفع التأمين للعمال بسوق العمل.

وقال: بعت سياراتي لتسديد الديون.

قطع الكهرباء

وحتى كتابة معاناة البحار السيد هادي العبار لوقت النشر، قد أرسل له 3 إحضاريات لمركز الشرطة، وإحدى القضايا قد أحيلت للمحكمة لعدم تمكنه من دفع القرض للبنك والذي يعطى كتسهيلات لعمله لشراء “بانوش”.

وقال: “قامت وزارة الكهرباء والماء بإخطاري بإشعار نهائي بقطع خدمة الكهرباء”.

وبين البحار سيد أحمد البلادي أن “مدة عملنا كصيادين روبيان لمدة 6 أشهر فقط ولا تصرف لنا علاوة غلاء المعيشة، ناهيكم على أن رخص صيد السمك ما زال حاملوها تصرف لهم مستحقات علاوة غلاء”. أشار النوخذة علي عبدالله صالح بأنه يعيل 15 شخصًا من أفراد أسرته، وزاول مهنة البحارة لمدة 42 سنة منذ عام 1977، ولكن لم تمر عليه أيام صعبة كحال الشهور التي مضت دون وجود مدخول ليعيل أفراد أسرته. ذكر البحار جاسم الفردان أن قيمة البانوش يصل إلى 50 ألف دينار وتوقفه في المرفأ يكبدنا خسائر فادحة.