أعلن معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة “دانات” عن إصدار أول شهادة مميزة لفحص حجر المرجان والتي تتضمن بيانات قيمة لبصمة الحمض النووي (د.أف.آر)، إذ تبرز هذه الشهادة التفاصيل الدقيقة لنوعية المرجان وفصيلته؛ من خلال تحليل الحمض النووي لهذا المرجان والتحليل الشامل للعناصر الكيميائية.

وقال المعهد إن الشهادة تحتوى كذلك على جميع البيانات العلمية التي تتضمن خلو العينة التي تم فحصها من المعالجات، موضحا أن إصدار هذه الشهادة المختبرية يأتي في إطار التعاون المشترك بين “دانات” ولجنة المرجان في الاتحاد الدولي للمجوهرات برئاسة أنزو ليفيرنو. وتم تأسيس معهد “دانات” في إطار مشروع الخطة الوطنية لإحياء صناعة اللؤلؤ في البحرين، والتي تأتي ضمن مشاريع ومبادرات اللجنة التنسيقية؛ بهدف تعزيز سمعة المملكة بصفتها مركزا رائدا للخبرة في مجال الأحجار الكريمة، ونافذة على الأسواق العالمية لخدمة العملاء المحليين والعالميين، وليصبح المعهد من أفضل المعاهد في العالم لخدمات فحص اللؤلؤ والتأكد من طبيعة تكوينه. وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لدانات كينيث سكارات “إن تزويد الصناعات الدولية بشهادات متخصصة مثل “د.أف.آر” للمرجان وغيرها من الخدمات المتخصصة سيزيد من قدرة البحرين على تلبية الطلبات في هذا المجال”.

وأعرب عن تقديره للجنة المرجان في الاتحاد الدولي للمجوهرات، وجامعة نوبولي فيدريكو الثاني في إيطاليا، وإلى البروفيسور دي كوزمو لتعاونهم في هذا البحث العلمي مضيفا “نحن فخورون جدا بفريق العمل في (دانات) الذي قام بالتأكد من جودة حجر المرجان وفحصه عبر عدد من الإجراءات المختبرية التي تم تطويرها خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة؛ لضمان موثوقية النتائج المقدمة للمرجان”.

ونوه سكارات بأن المعهد سيقوم قريبا بإصدار شهادات مماثلة لبصمة الحمض النووي على أنواع اللؤلؤ الطبيعي، مبينا أن دانات ملتزم بالتميز في مجال الجيمولوجيا، وذلك من خلال اعتماد المعهد على أعلى المعايير المهنية في قطاع المجوهرات والأحجار الكريمة والحرص على تطبيقها، وضمان وحماية وتعزيز ثقة التاجر والمستهلك باللؤلؤ والأحجار الكريمة والمجوهرات.

من جانبه، أوضح ليفرينو “أنه بالإمكان بشهادة (د.أف.آر) للمرجان التأكد من نوع وفصيلة الشعب المرجانية المستخدمة في صناعة المجوهرات”.

وقال: إنه مع تقدم صناعة الأحجار الكريمة والمجوهرات في العالم، فإن شهادة فحص “د.أف.آر” التي يصدرها “دانات” على المرجان والأحجار الكريمة الأخرى ستصبح من الوثائق المهمة؛ لضمان نوعية جودتها.