+A
A-

ورشة محو الأمية البدنية في رياض الأطفال

نظّمت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة وبالتنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ورشة عمل حول محو الأمية البدنية لرياض الأطفال والحضانات بمشاركة 70 شخصًا من العاملات في مجال رياض الأطفال والحضانات في مملكة البحرين، قدمها المحاضر الدكتور نبيل طه مدير الأكاديمية الأولمبية البحرينية في نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة بالرفاع الشرقي.

وقال راشد الزياني مدير إدارة التخطيط والسياسات والمتابعة بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة خلال الكلمة الترحيبية للحضور التي نقل فيها تحيات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن البداية لمحو الأميه البدنية لرياض الأطفال تبدأ من القائمين والمشرفين على هذه الحضانات، مؤكدًا أن هذا هو الطريق الصحيح لبناء مجتمع صحي خال من الأمراض يتسم بالثقافة البدنية والنشاط مدى الحياة.

وأشار الزياني في كلمته إلى أن مملكة البحرين أول دولة عربية أدخلت برنامج محو الأمية البدنية في مناهجها وربطها المجلس الأعلى للشباب والرياضة بشكل أساسي في سياساته العامة من خلال أهداف منتظمة لتساهم في خلق مجتمع رياضي ملهم.

وأوضح المحاضر الدكتور نبيل طه مدير الأكاديمية الأولمبية البحرينية أن تطبيق برنامج محو الأمية البدنية هو فرض وليس خيارًا لمواجهة التحديات الصحية والاجتماعية، فالرؤية المستقبلية من أجل جيل صحي قادر على اعتلاء منصات التتويج وتحقيق التميز الرياضي.

مؤكدًا على النموذج البحريني لتطوير الرياضي على المدى الطويل (LTAD) والذي يبدأ منذ الولادة حتى سن الحادية عشر للبنات وإلى سن الثانية عشرة للأولاد لإتقان المهارات الحركة الأساسية قبل تعلم مهاراتهم الرياضية وليتمكن بذلك الطفل من تحقيق النجاح في الرياضة.

وشرح مدير الأكاديمية الأولمبية البحرينية للحضور تعريف محو الأمية البدنية للأطفال في مراحل التعليم الأولى والذي من خلاله يساهم في تطوير المهارات الرياضية الأساسية لدى الطفل ويعتبر حجر الأساس للبناء السليم، كما تطرق طه إلى كيفية تقييم مفاهيم محو الأمية البدنية من الناحية الميدانية واكتشاف المهارات الحركية الأساسية التي تعتبر فطره لدى الطفل منذ الولادة لإعطائهم شعور الثقة عند انخراط في الأنشطة الجسدية للمرح وهي مهمة لصحة الطفل وللمنافسة والسعي للتميز.