عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى متهما آسيويا يبلغ من العمر 51 عاما بالسجن لمدة 5 سنوات وبتغريمه مبلغ 3000 دينار عن تهمتي جلب “الشبو” في واق ذكري أخفاه في دبره وتعاطيه، كما حبسته لمدة سنة واحدة عن تهمتي التكسب من الدعارة والتحريض على ممارسة الفجور، وأمرت بإبعاده نهائيا عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.

وحسب التفاصيل الواردة بحكم المحكمة، فإن الآسيوي وهو صاحب محل لعمل المساج كان قد حضر إلى مملكة البحرين عن طريق مطار البحرين الدولي، فاشتبه فيه ضابط الجمارك لكونه مرتبكا، وأمر بتحويله للمسار الأحمر للتدقيق في عملية تفتيشه، وبالفعل تمكن من العثور في حقيبته على مشرب مستخدم تبين احتواؤه على مادة الميتامفيتامين “الشبو”، وهو من المؤثرات العقلية، كما عثر على عدد 10 حقن طبية جديدة.

كما أمر الضابط بتحويله إلى غرفة التفتيش الذاتي لتفتيشه شخصيا، وأثناء ذلك شاهد الضابط سالف الذكر جسما غريبا تحت ملابسه، فواصل تفتيشه وعثر أسفل ملابسه الداخلية على جسم اسطواني الشكل مغلف بواق ذكري بداخله مادة ثبت معمليا أنها الميتامفيتامين المؤثرة عقليا وتزن 209.7 جرامات.

وعند استدعاء موظفي إدارة مكافحة المخدرات أمر الملازم الشاهد الثاني بإجراء التحريات حوله، والذي دلت مصادره السرية على أن المتهم يعمل على جلب المادة المذكورة وبيعها بداخل مملكة البحرين.

وبسؤال المتهم بتحقيقات النيابة اعترف أنه تم القبض عليه في المطار وبحوزته كمية من الميتامفيتامين وأنه يتعاط تلك المادة منذ 10 سنوات، كما اعترف أيضا أنه يمارس الفجور، إذ يتعرف على أشخاص عن طريق برنامج خاص بالهاتف النقال، وهو خاص بالشواذ جنسيا، ويتفق معهم على اللقاء في مكان لممارسة اللواط، وعندما يلتقي بهم يعرض عليهم مادة الميتامفيتامين قبل ممارسة الجنس معه لتعاطي المادة المشار إليها، وبعد ذلك يستلم منهم قيمة الممارسة والمخدر، والتي تتراوح عادة بين 20 و30 دينارا.

وبرر جلبه للمؤثر من بلاده أن “الشبو” يباع في المملكة بسعر غال، لذا فإنه يقوم بجلبه من بلاده لكونها رخيصة هناك، إذ يجلب معه عادة قرابة 200 جرام ويقوم بتغليفها بواسطة الواقي الذكري ويخفيها في دبره، موضحا أنه عندما وصل إلى البحرين قام بإخراجها من دبره وأبقاها في ملابسه الداخلية.