يعتبر اللوز نجم فصل الصيف في البحرين، وهي ثمرة قديمة جدا تتواجد في الفرجان والحدائق العامة، وهي من أكثر الفواكه الحمضية انتشارا نظرا لطعمها اللذيذ، واول من زرعها هم الفراعنة والهنود الحمر، وتنبت هذه الشجرة في الدول التي تتميز بارتفاع درجة الحرارة فيها كما الحال في المملكة، وتتصف شجرة اللوز بأوراقها العريضة الكبيرة، وطعمها المميز ما يجعله مرغوباً من الصغار والكبار فنجد اقبالا كبيرا على شرائه في فصل الصيف ويعتبر اللوز من الفواكه الموسمية.

في حين تتميز شجرتها بارتباطها الوثيق بالفصول، ففي بداية الشتاء تصفر الأوراق وتتساقط، وقد تتعرى الشجرة نهائيا من الأوراق إذا اشتد البرد، وفي الربيع تعاود الشجرة نشاطها، حيث تبدأ بظهور أوراقها حتى تكتمل في فصل الصيف، ويعد من الفواكه الغنية بالفيتامينات والفوسفور، لأنها عنصر غني بالألياف، وقليلة السعرات الحرارية. ويعرف اللوز بألوانه وأشكاله وأحجامه ومذاقه، وجمال شجرته عندما تورق وعندما تبدأ بذور اللوز تظهر برائحتها النفاذة.

ومن فوائده شجرة اللوز هو استخدام جذعه في بناء اسقف المنازل، حيث ان طول الجذع الواحد منه 3 امتار وهو قوي ويصلح للبناء، اما البذور الموجودة داخل نواة اللوز من افضل الانواع، كما ان شجرة اللوز لعلاج فعال في كثير من الأمور وعلاج الكثير من الأمراض، وله القدرة على التخلص من الأورام الخبيثة والحميدة، وهذا لأنه يحتوي على بعض التركيبات الطبيعية التي تساعد في التخلص من هذه الأمراض بسهولة، ويعمل تطهير كافة الجسم، ويقضي على جميع البكتيريا والفطريات المتواجدة في الجسد، كما أنه يساعد على تقوية المناعة من الأضرار والبكتيريا.

في حين ينقسم اللوز لدينا الى 3 أنواع منه “الكبير الإماراتي” و”الصغير البحريني” و”الأحمر القطيفي” في حين يتراوح سعر كيلو اللوز من 3 الى 5 دينار بحريني.

ويمتلك اللوز الذي يتوافر في مزارع البحرين، جاذبية من نوع خاص، تدفع بعشاقه من دول الخليج لانتظاره مع حلول موسم الصيف من كل عام، وهي كفاكهة تتنوع من حيث الحجم والطعم فتشمل الأخضر والأحمر والأصفر.