+A
A-

“الخليج للسفر” يناقش مستقبل السياحة الرقمية

الملتقى يستعرض القضايا والفرص الحالية في صناعة السياحة

مناقشة أثر التكنولوجيا على السياحة في البحرين

مشاركة المرأة والمجتمع في التنمية السياحية

 

أعلنت اللجنة المنظمة لملتقى الخليج للسفر والسياحة 2019، أن الملتقى سيناقش عددا من المواضيع المهمة في صناعة السياحة، وذلك خلال إقامته في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر، تحت رعاية الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، الشيخ خالد بن حمود آل خليفة وبتنظيم كل من جمعية ألواني البحرين، وشركة “وورك سمارت” للمعارض والمؤتمرات.

ويناقش الملتقى القضايا والفرص الحالية في صناعة السياحة، والتوقعات المستقبلية، بالإضافة إلى تكوين مخطط سياحي خليجي، وسبل تعزيز السياحة المتخصصة، وممارسات السياحة المستدامة في الخليج العربي، ومستقبل السياحة الرقمية والتحديات والفرص في هذا المجال، ويناقش المؤتمر أثر التكنولوجيا على السياحة في البحرين، بالإضافة إلى مشاركة المرأة والمجتمع في التنمية السياحية.

كما يناقش الملتقى أيضا صناعة السياحة ومساراتها في المستقبل، وسبل الاستفادة من مجالات السياحة الرقمية والاستدامة، والتأثيرات الطويلة المدى لهذه الصناعة على التنمية الاقتصادية، ويجمع المعلومات والخبرات للمساعدة في تطوير السياحة من جميع جوانبها، لاسيما داخل سوق دول مجلس التعاون الخليجي.

4 ورش عمل متخصصة

ويتضمن الملتقى إقامة 4 ورش عمل متخصصة، يقدمها متحدثون ومدربين رفيعي المستوى، من شركات محلية وعالمية، وستكون ورش عمل مفتوحة لمشاركة أصحاب الأعمال والوكلاء والمشغلين الذين يرغبون في تنمية أعمالهم، وستدور تلك الورش الأربع حول التسويق المتكامل للخدمات السياحية، وأساسيات التسعير، والتجارة الإلكترونية لوكلاء السفر والسياحة، وتنمية مهارات المرشدين السياحيين.

ويقام على هامش ملتقى الخليج للسياحة والسفر معرض متخصص يشارك فيه عدد من الخطوط الجوية وخطوط الرحلات البحرية، ومراكز المؤتمرات، وشركات إدارة الوجهات، الفنادق والمنتجعات وقطاع الضيافة، خدمات التسويق، قطاعات البنوك، شركات السفر والسياحة الناشئة، وغيرها.

سد الفجوة بين العصر الرقمي والتراث

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية ألواني البحرين، عمار عواجي، إن ملتقى الخليج للسياحة والسفر للعام 2019، يهدف إلى سد الفجوة بين العصر الرقمي والتراث في تعزيز وتحسين خدمات صناعة السياحة، وتعزيز صورة البحرين السياحية، ودعم دعم نمو وكالات السفر المحلية، وخلق التفاعل المباشر بين صناع السياحة والمستهلكين، وتوسيع فرص العمل في الخارج من خلال مجالس الترويج السياحي الوطنية. وأضاف أن الملتقى يهدف أيضا للترويج للبحرين كوجهة تنافسية للمناسبات في منطقة الخليج، وإلى تسويق مناطق الجذب السياحي في البحرين أمام المشاركين والزوار.