+A
A-

حلا الترك تغني وتعيش المغامرة في دبي

في شوارع دبي يتقاطع الزمن، حيث لا تعترف المدينة بوجود سقف للحلم أو الطموح، لذا فأحلامها باتت تعانق السماء، وتصافح الغيوم مع إطلالة كل صباح على الدنيا. تعودت “دار الحي” أن تتعاطى مع مختلف أشكال الزمن، فهي المدينة القديمة المتربعة على ضفتي الخور، وهي مدينة المستقبل، مترامية الأطراف، والحاضنة لأبراج اختلفت في أشكالها الهندسية كما أطوالها، وهي المدينة العالمية الحاضنة لعشرات الثقافات واللهجات واللغات والملامح، إذ شكل ذلك قاعدة قوية مكنت دبي من استثمارها في تأسيس مكانتها على خريطة السينما العالمية، بأن أصبحت موئلا لصناع الأفلام والدراما الذين يتطلعون لتنفيذ أعمالهم في مواقع جديدة بالكامل على الشاشة الكبيرة.

وهو ما ترمي إليه لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، عبر ترويجها لمختلف مواقع دبي، التي جذبت أخيرًا انتباه الفنانة البحرينية حلا الترك، إذ تألقت على خشبة مسرح “صيف دبي” في يوليو الماضي، حيث أطلّت على أصدقاء “مدهش”، وغنّت لهم بعضًا من أغنياتها المشهورة.

في مقطع مصور، بثّته لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي على حسابها في موقع “تويتر”، تُطل حلا الترك حاملةً صندوقًا أصفر اللون، أشبه بـ “صندوق العجائب”، ما إن استقر بين يديها حتى تناثرت محتوياته، ليأخذ الفنانة “صديقة الأطفال” في رحلة واسعة، طافت بها أرجاء “دانة الدنيا”، حيث تعودت الغناء على خشبات مسارحها، ومرافقة الأطفال في رحلات تشبه حكايات “ألف ليلة وليلة”، بحسب موقع البيان الإلكتروني.

“عندما وصلني الصندوق، لم أكن أعرف ما بداخله، وما إن فتحته حتى اكتشفت وجود كاميرا، وقطع (البازيل) الصغيرة، وأشياء أخرى، وأنا متحمسة لأن أعرف إلى أين سيأخذني هذا الصندوق”، بهذا التعبير وصفت حلا الترك انطلاق رحلتها في أرجاء “دار الحي”، والتي وثّقتها عدسة الكاميرا في المقطع المصور الذي لم يتجاوز طوله دقيقة واحدة؛ لتحط حلا الترك رحالها في منطقة “سيتي ووك” بدبي، حيث غنّت وتمايلت ولعبت وعاشت مغامرة الغابات الاستوائية.

في ذات المقطع تظهر حلا الترك أثناء رحلة تسوّق في أحد المحال التجارية بمنطقة “سيتي ووك”، فيما تُحلّق في فضاء “هب زيرو”، حيث تغني على خشبة المسرح، وتلتقط صور “السيلفي”، وتجرب ما يفيض به المكان من ألعاب، وتعيش لحظات جميلة تعودت إدارة المكان أن تمنحها للأطفال؛ لتنتقل حلا من بعده إلى “ذا غرين بلانت”.