أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتشديد العقوبة على المسؤولين عن جرائم الكراهية وعمليات إطلاق النار الجماعية وصولا إلى إعدامهم، وذلك بعد سقوط عشرات القتلى في إل باسو ودايتون.

وقال ترامب في تصريح صحافي أدلى به أمس الاثنين: “أوعز لوزارة العدل بصياغة قانون يضمن تطبيق حكم الإعدام بحق مرتكبي جرائم الكراهية والقتل الجماعي، وسيتم تطبيق عقوبة الإعدام بسرعة وحسم، دون أي تأخير وانتظار لسنوات طويلة”. وأضاف أن إدارته وجهت طلبا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن ما يحتاجه من موارد إضافية للتحقيق في مثل هذه الجرائم ومنع وقوعها.

وحث ترامب المشرعين على تشديد قانون حيازة الأسلحة لمنع وقوعها بيد “الذين يشكلون تهديدا للأمن العام”، مشددا على وجوب الحد من جرائم العنف المرتكبة باستخدام الأسلحة. وتطرق الرئيس الأميركي إلى الأسباب التي أدت برأيه إلى حوادث إطلاق النار في مدينتي إل باسو بولاية تكساس، ودايتون بولاية أوهايو خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية.

وقال: “يجب أن يدين شعبنا بصوت واحد العنصرية والتعصب وتفوق البيض، يجب القضاء على هذه الأيديولوجيات الشريرة. لا مكان للكراهية في الولايات المتحدة”. وتحدث ترامب عن دور شبكة الإنترنت في انتشار نزعة التطرف في المجتمع الأميركي، داعيا المواطنين إلى التوقف عن “تمجيد العنف”، مشيرا إلى أن بعض ألعاب الكومبيوتر تروج لاستخدام العنف.