أكد رجل الأعمال والمتحدث الرسمي لمربي الدواجن في المملكة جميل سلمان أن المزارعين قرروا استمرار تربية الصيصان وذلك بعد الحصول على حل توافقي بعد تدخل النائب عبدالنبي سلمان لدعم قطاع الدواجن، إذ ستنتج الـ 21 مزرعة 30 ألف دجاجة يوميا.

وأوضح لـ “البلاد” أن المزارعين كانوا قد قرروا عدم استلام “الصيصان” إلا أنه وبجهود النائب عبدالنبي سلمان حتى وقت متأخر من مساء أمس الأول الإثنين تم الوصول لتلبية جزء من مطالب المزارعين، مبينًا أن المزارع كان يصل عددها إلى 37 ومع الضغوطات وصلت إلى 21 مزرعة وهي على حافة الإفلاس، وتوصلنا مع النائب بعد أزمة لمدة 40 يوما لأخذ دورتين مع تربية الدواجن حتى العام 2020.

ولفت إلى أنه من ضمن الحلول التي تم الاتفاق عليها أن يتم تخويل صاحب أحد المزارع للدخول إلى المسلخ لمعاينة أوزان الدجاج، كما سيتم استدعاء ممثل عن وزارة الزراعة ليكون هناك تحايد، وأيضا أن يتم توحيد السعر على الجميع دون أفضيلة كالسابق، وتم الاتفاق على أن يكون السعر 750 فلسا بالتساوي للجميع، إضافة إلى خفض أسعار طن العلف الآجل، إذ كان 5 دنانير لـ 10 أيام والآن أصبحت دينار واحد رغم أننا نرى أن مبلغ 500 فلس هو الأنسب، ودينار واحد أفضل من 5 دنانير التي تُكبد على المزارع 3 آلاف دينار لكل 600 طن.

وأشاد سلمان بجهود النواب، وهم عبدالنبي سلمان وسيد فلاح هاشم وأحمد الدمستاني الذين وقفوا بجانب المزارعين لما يرونه من أهمية في توفير الأمن الغذائي، وبالخصوص عبدالنبي سلمان الذي كان دبلوماسيا جدا ولديه الصبر الكثير.

وأوضح أنه منذ مساء أمس الأول (الإثنين) كان الجميع يعمل بأقصى سرعتهم للبدء في التربية، وتم استلام الصيصان وتبقى أخذها للتطعيمات، مبينًا أنه بعد أن تم الاتفاق شفهيا، فإنهم ينتظرون استلام كتاب رسمي من شركة “دلمون للدواجن” يوم الخميس المقبل؛ لضمان حقوق جميع أصحاب المزارع.

وأضاف سلمان أن مزرعته الأكبر في البحرين، وستقوم بتربية 185 ألف صوص في كل دورة، على أن يتم توفير 30 ألف دجاجة من كل مزرعة من الـ 21.