+A
A-

ثورة بسبب سواريز

يبدو أن مجرد تردد اسم نجم برشلونة لويس سواريز في أروقة فريق مانشستر يونايتد، قد أشعل نيران غضب جماهير “الشياطين الحمر”، التي لا تحمل وداً كبيراً للدولي الأوروجواياني. ففي برنامج يُبث على قناة مانشستر يونايتد الرسمية، اقترح بعض النجوم، الذين حملوا قميص “الشياطين الحمر” في وقت سابق، اسم لويس سواريز من أجل الانتقال إلى الفريق في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حسب ما أورد موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأفاد نفس المصدر بأن لاعب مانشستر السابق كراند ( 1963-1971)، يرى في التوقيع مع لويس سواريز فكرة جيدة للغاية بالنسبة للفريق الإنجليزي العملاق.

فيما أبدى اللاعب السابق ديفيد ماي تأييده لنفس الفكرة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يحتاج فيه مانشستر يونايتد إلى مهاجم يحل مكان لوكاكو، الذي وصل إلى إيطالياً من أجل الانتقال إلى صفوف إنتر ميلان.

أما غضب جماهير مانشستر يونايتد من سواريز فسببه أنها لم تنس حتى الآن إساءة اللاعب العنصرية إلى قائد مانشستر يونايتد السابق باتريس إيفرا، إذ صدرت عن سواريز، عندما كان يرتدي قميص ليفربول، تعليقات عنصرية بحق إيفرا سنة 2011، وذلك في مباراة بين “الشياطين الحمر” و”الريدز”.

وفي فبراير من العام التالي (2012)، كانت هناك مباراة بين ليفربول ومانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافولد، وأثناء تسليم لاعبي الفريقين على الحكام وعلى بعضهما البعض كان إيفرا يقف على رأس لاعبي فريقه فتخطاه سواريز وصافح حارس المرمى دي خيا.

ولم يسكت إيفرا فقام بجذب سواريز من يده ليسلم عليه، لكن اللاعب الأورجواياني أصر على عدم مصافحته.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعدة تعليقات رافضة بالمرة لفكرة انتقال لويس سواريز إلى مانشستر يونايتد.

وكتب أحد المشجعين على “تويتر” قائلاً: “هذا خطأ، أين هي الأخلاق؟ فسواريز لا يجب ألا تتم الإشارة إليه بالمرة في قناة مانشستر يونايتد، وذلك بعد تصريحاته العنصرية بحق (إيفرا).. يا للعار”.

فيما دون مشجع آخر “بدلاً من الضحك على الجماهير، يجب على قناة مانشستر يونايتد أن تتقدم بالاعتذار إلى المشجعين”.

يُشار إلى أن باتريس إيفرا (38 عاما) قد أبدى مؤخراً مسامحته لسواريز على ما اقترفه بحقه.

وقال الدولي الفرنسي السابق، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام مختلفة، إنه لا يكره سواريز ولم يكرهه أبداً، رغم ما صدر من الدولي الأوروجواياني قبل حوالي 8 سنوات.