أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية (بصفتها الاستئنافية)، غيابيا، معاقبة متعاط للمؤثر العقلي الديازيبام وإهانة شرطي بمركز الإصلاح والتأهيل، بعدا ضبطه يخفي الأقراص المؤثرة خلف ظهره أثناء تفتيشه؛ وذلك بحبسه لمدة 3 أشهر وأمرت بتغريمه مبلغ 100 دينار عما أسند إليه.

وكانت  النيابة العامة قد وجهت للمستأنف تهمة أنه بتاريخ 12 فبراير 2018، ارتكب الآتي:

أولا: أهان المجني عليه الموظف العام بوزارة الداخلية أثناء وبسبب تأديته وظيفته.

ثانيا: حاز وأحرز بقصد التعاطي المؤثر العلقي الديازيبام في غير الأحوال المرخص بها قانونا.

وأشارت إلى أن الواقعة تتحصل في أن المستأنف أهان الموظف في وزارة الداخلية، وهو الشرطي المجني عليه، أثناء وبسبب تأديته وظيفته، كما حاز وأحرز بقصد التعاطي المؤثر العقلي الديازيبام، إذ أبلغ المجني عليه الناطور بمركز الإصلاح والتأهيل من أنه اشتبه في قيام المستأنف بإخفاء شيء ما وراء ظهره، وأثناء تفتيشه قاومه المستأنف ودفعه من صدره، كما ابتلع الأقراص المؤثرة التي كان يخفيها بيده، والتي علم فيما بعد أنها أقراص اللاريكا، كما أقر أنه متعاط لمادة الشبو المؤثرة عقليا.