+A
A-

النفط يستقر بعد انخفاض كبير بفعل مخاوف الركود وزيادة المخزونات

استقرت أسعار النفط أمس الخميس عقب خسائر حادة تكبدتها أثناء الليل مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية على نحو مخالف للتوقعات، وفي الوقت الذي تفاقمت فيه المخاوف بشأن الركود وصدرت فيه بيانات اقتصادية من الصين وأوروبا مخيبة للتوقعات.

وبحلول الساعة 0643 بتوقيت جرينتش، تراجع خام برنت 13 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 59.35 دولار للبرميل بعد أن انخفض ثلاثة بالمئة في الجلسة السابقة.

وزاد الخام الأميركي خمسة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 55.28 دولار للبرميل بعد أن تراجع 3.3 بالمئة في الجلسة السابقة.

وتسبب مزيج من سلسلة بيانات تُشير إلى تباطؤ النمو العالمي في ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتواصل ارتفاع مستويات مخزون النفط في الولايات المتحدة إلى انحسار التفاؤل الذي شهدته أسواق الخام في الآونة الأخيرة، لكنها أذكت توقعات بأن كبار المنتجين ربما يتخذون خطوات أخرى لدعم الأسعار.

وقال بنجامين لو المحلل لدى فيليب فيوتشرز في سنغافورة ”أسعار النفط، وعلى الرغم من تلقيها الدعم من قيود الإنتاج بقيادة أوبك... تواجه عوامل معاكسة شديدة إذ يتأرجح المتعاملون بين المخاوف على جانب الطلب وسياسات تقليص المعروض“.

وتقلص منظمة (أوبك) الإنتاج تقريبا منذ بداية 2017 ويقول متعاملون إنهم يتوقعون أن تعزز السعودية خفض الإنتاج في ظل تباطؤ نمو الطلب العالمي على الخام.

وأعلنت الصين عن بيانات مخيبة للتوقعات لشهر يوليو تموز، بما في ذلك تسجيل نمو الإنتاج الصناعي أدنى مستوى في أكثر من 17 عاما، مما يبرز تنامي نقاط الضعف الاقتصادية مع تصاعد حدة الحرب التجارية.