+A
A-

ريم أرحمة تبحث عن دور مركب أو شخصية أخرى

قالت الفنانة البحرينية ريم أرحمه إنها تشعر بوجود من يحاربها، كاشفة عن تعرضها أكثر من مرة للاستبعاد من الأعمال الدرامية، مؤكدة في الوقت ذاته أنها على يقين بأنه لكل مجتهد نصيب.

من جهة أخرى، أكدت أرحمه أن مشاركتها مع الفنان عبدالرحمن العقل في مسرحية “رحلة بدينار ونص” أضافت إليها الكثير على الصعيدين الشخصي والمهني، موضحة أن العروض التي قدموها طوال أيام عيد الأضحى الماضي فاقت التوقعات، وعلى الصعيد الدرامي أشارت إلى تلقيها عرضين من البحرين، أحدهما ضمن الموسم الرمضاني المقبل والآخر خارجه، لافتة إلى أنها تنتظر النصوص لتقرر انضمامها من عدمه في حوار مع “الراي” الكويتية مؤخرا.

على الصعيد نفسه، أوضحت أن غالبية صنّاع الدراما في الكويت ما زالت في طور التحضير الأولي والاختيار الأنسب للأعمال المقبلة، وأنها سوف تحاول قدر المستطاع انتقاء الأدوار واختيار المناسب لمسيرتها الفنية المتواضعة في الفترة المقبلة.

وعن تجربتها في “رحلة بدينار ونص” قالت في الحوار: “ النجاح الذي حققته المسرحية هو بحد ذاته تقييم مُرض بالنسبة إليّ، لأنه لا يمكننا تجاهل أصدائها الجميلة التي فاقت التوقعات، خصوصاً أنها عُرضت في موسم عيد الأضحى الذي يفضل الكثيرون فيه السفر. وعلى الصعيدين الشخصي والمهني، يمكنني القول إن هذه المشاركة أضافت إليّ الكثير لناحية العمل مع فنان تربّيت على فنه، وهو عبدالرحمن العقل. ولا أنسى أيضاً الفنانين شهاب حاجيه وخالد العجيرب اللذين يمتلكان الخبرة ويتمتعان بالحسّ الفني الكوميدي الرائع والخبرة، وبقية فريق العمل من دون استثناء.

ريم تلقت في الوقت الراهن عرضين من البحرين، أحدهما من المفترض أن يكون ضمن الموسم الرمضاني المقبل والآخر خارجه، لكنها لم توقع عقوداً مع الجهة المنتجة حتى اللحظة، وما زلت بانتظار تسلم النصين رسمياً كي يتسنى لها قراءتهما كاملاً والتعمق في الشخصية المفترض أن تؤديها، وتقول عن طبيعة الأدوار التي تطمح إلى تقديمها بأنها تطمح إلى التميز من خلال الحصول على أي دور جديد مهما كان، دور مركب أو شخصية أخرى لم يسبق لي تقمصها، وقالت: “في هذه السنة، سأحاول قدر المستطاع انتقاء الأدوار واختيار المناسب لمسيرتي الفنية المتواضعة “أبي دور يضيف لي، وأضيف له”. وبالطبع هناك مخرجون ومؤلفون متميزون أحبّ العمل معهم - من دون ذكر أسماء- لكن يبقى الأهم بالنسبة إليّ أن يكون العمل متكاملاً” وكشفت بأنها نوعا ما محاربة في الفترة الأخيرة واجابت عن هذا السؤال: “ إنني أشعر بذلك الأمر نوعاً ما، من خلال تعرضي لأكثر من مرة للاستبعاد من العمل بعدما كان اسمي مطروحاً. مع ذلك كله، أنا على يقين أنه لكل مجتهد نصيب، وفي النهاية لن نحصل سوى على رزقنا، وأتوقع أن من يفعل ذلك يحاول جاهداً الحصول على مكاني أو مكان غيري حتى، ولأنه ضعيف تراه يسعى إلى الحصول على أي فرصة مهما كانت الوسيلة”. واضافت: “الصداقة من ضمن نطاق المجال الفني بالنسبة إليّ ما زالت موجودة، لكنني لم أعد أعطيها أكبر من حجمها كما كانت حالي في السابق، ولا أخفيك القول إن هذا الأمر بات مريحاً لي”.

وتؤكد الفنانة البحرينية المتميزة بأنها وصلت اليوم من النضوج الفكري والمهني: “ على الصعيد المهني، لا أذكر أنني منذ بدأت في مجال التمثيل إلى يومنا الحالي أنني أقدمت على تخبطات كبيرة كوني أسير وفق استراتيجية معينة، ودائماً يحالفني الحظ في اختياراتي. أما على صعيد النضوج الفكري، فقد نجحت وأصحبت أتعلم من أخطائي التي أحترمها وأحبها بشكل لا تتوقعه “ما أعيش بحالة ندم”، هي أشبه بالكتب والعبر والدروس، وهذا دافع قوي بالنسبة إليّ يساعدني على النجاح”.