في عام 2017 تم نقل أنطونيو بانديراس البالغ من العمر 58 عامًا إلى المستشفى بعد معاناته من آلام في الصدر أثناء التمارين واكتشف لاحقًا أنها نوبة قلبية.

يقول بانديراس لصحيفة صنداي تايمز “هذه الأزمة كانت نقطة تحول من الناحية النفسية، وميولك كإنسان فحينما تصاب بأمر كهذا تكون كل محاولاتك مرتكزة على إظهار نفسك أنك في حالة صحية ممتازة، تريد أن تفعل أكثر ما تستطيع، قلت لنفسي يمكنني القيام بعمل جيد!”، ولذا اخترت أن أفعل أفلامًا أكثر إثارة للاهتمام”.

قام أنطونيو مؤخرًا بدور السلفادور مالو في فيلم “Pain and Glory” ويقول الممثل الإسباني إن الفيلم يمكن أن يتردد صداه لدي الكثيرين في كثير من مناحي الحياة، وهو نجم يعاني من صعوبات جسدية ونفسية حيث يندم على الكثير من الأشياء التي فعلها في حياته.

وأضاف بانديراس: “ Pain and Glory؟ يحكي عن فكرة أننا كلنا نسافر عبر الحياة مع حقيبة مليئة بالبؤس والعظمة، عندما تنظر إلى حياتك ترى أن عليك التصالح مع أشخاص معينين، وأحيانًا عليك أن تطلب المغفرة، عن أشياء قلتها وفعلتها أو عن أشياء لم تفعلها أو تقولها”.

وعن حياته الشخصية يقول بانديراس “عمري 60 عامًا وأدركت أن هناك لحظة في حياتك عندما يكون هناك مساحة للحقيقة فقط، حياتي لم تكن أبدا مثالية، التحدي لأي شخص مشهور هو مجرد استعادة الحياة الطبيعية في الحياة اليومية، إذا جعلت نفسك قلعة، فسيتلاشى اتصالك مع الواقع.

يتابع أنطونيو “الأمر خطير، لأنك تبدأ في التفكير في أنك مميز، لكنك لست كذلك، أنت تتصل بالأشخاص بطريقة فنية، لكن هذا لا يجعلك مميزًا. يجعلك أبله”.