+A
A-

أغنى مرشحي الرئاسة الأميركية وقيمة ثرواتهم

مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأميركية 2020، قامت “فوربس” بتحليل بيانات الإفصاح المالي والسجلات العقارية وحساب مستحقات المعاش التقاعدي للمرشحين للرئاسة الأميركية البالغ عددهم 25 مرشحًا، وذلك من أجل معرفة الوضع المالي لكل مرشح. وفيما يلي أغنى 10 مرشحين.

-10 بيل دي بلاسيو

أمضى السياسي الأميركي بيل دي بلاسيو الذي يشغل منصب عمدة مدينة نيويورك منذ عام 2014 معظم حياته في العمل العام، إلا أن ثروته البالغة 2.5 مليون دولار تأتي من استثماراته في العقارات.

في عام 2000 اشترى بلاسيو وزوجته منزلاً تبلغ مساحته نحو 112 مترًا مربعًا في بروكلين، وبعد ذلك بأربع سنوات اشترى الزوجان عقارًا آخر تبلغ مساحته نحو 149 مترًا مربعًا، ومنذ ذلك الحين ارتفعت قيمة العقارات في هذه المنطقة.

العام الماضي كسب بلاسيو 108.450 آلاف دولار من تأجير العقارين، بينما يعيش بلاسيو مع عائلته في قصر “جرايسي”، وهو المقر الرسمي لمن يشغل منصب العمدة، وقد جمع بلاسيو مليون دولار لحملته الانتخابية.

 

-9 بيتو أوروك

تزوج عضو الكونجرس السابق بيتو أوروك من امرأة ثرية، وهي زوجته إيمي ابنة قطب العقارات وليام ساندرز، تبلغ ثروة الزوجين 4 ملايين دولار، وتمتلك إيمي الجزء الأكبر من هذه الثروة والذي يُقدر بـ 2.5 مليون دولار، بينما يمتلك أوروك حصة أقلية في مركز التسوق التجاري “إل باسو ستريب” الذي تبلغ قيمته 2.5 مليون دولار وكان قد حصل عليه من والدته، وقد جمع أوروك 14 مليون دولار لحملته الانتخابية.

 

-8 جو سيستاك

تخرج المرشح الرئاسي جو سيستاك من الأكاديمية البحرية الأميركية عام 1974، ثم تقاعد بعد ثلاثة عقود برتبة لواء بحري، ويحصل سيستاك مقابل خدمته على معاش يبلغ نحو 120 ألف دولار سنويًّا.

واستثمر سيستاك معاشه في محافظ استثمارية متنوعة تشمل أسهمًا في “آبل” و”أمازون”، وتبلغ ثروته الآن 6 ملايين دولار، ولم يجمع أي أموال لصالح حملته الانتخابية.

 

-7 كامالا هاريس

تزوجت عضو مجلس الشيوخ الأميركية كامالا هاريس من المحامي دوجلاس إيمهوف عام 2014، وفي حين امتلكت هاريس النفوذ فإن زوجها امتلك الأموال، مما ساعد الاثنين منذ ذلك الحين على كسب 8.2 مليون دولار.

نجحت كامالا في جمع 25 مليون دولار لحملتها الانتخابية.

 

-6 جو بايدن

كان جو بايدن الذي تولى منصب نائب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما من الطبقة الوسطى فيما سبق، إلا أنه أصبح من الأثرياء الآن بثروة تبلغ قيمتها 9 ملايين دولار.

وتمكن وزوجته جيل من كسب أكثر من 15 مليون دولار بعد عامين من مغادرتهما البيت الأبيض.

ونجح بايدن في جمع 22 مليون دولار لحملته الانتخابية.

 

-5 إليزابيث وارين

تبلغ ثروة أستاذة جامعة هارفارد والمرشحة للرئاسة الأميركية إليزابيث وارين 12 مليون دولار، وقد جمعت 36 مليون دولار لحملتها الانتخابية.

تمكنت وارين وزوجها الأستاذ الجامعي أيضًا بروس مان من تكوين ثروة صغيرة خلال سنوات من التدريس والكتابة والاستشارات، وتشمل أكبر ممتلكاتهما حسابات في صندوق التأمين الخاص بالمعلمين.

 

-4  مايكل بينيت

جمع عضو مجلس الشيوخ مايكل بينيت الملايين من عمله مع رجل الأعمال الأميركي فيليب أنشوتز، حيث ترك بينيت واشنطن عام 1997 بعد عمله في وزارة العدل ليعمل في شركة “أنشوتز” للاستثمارات.

نجح بينيت في عقد صفقة لدمج ثلاث سلاسل لدور السينما في مجموعة واحدة هي “ريجال” للترفيه، ثم انضم بعد ذلك إلى مجلس إدارتها، وتبلغ ثروته الآن 15 مليون دولار، وقد تمكن من جمع 4 ملايين دولار لحملته الانتخابية.

 

-3 جون ديلاني

حقق جون ديلاني ثروة في عالم الأعمال قبل أن ينتقل للكونجرس ليصبح عضوًا به لثلاث فترات، وتبلغ ثروته الحالية 200 مليون دولار، وقد جمع 26 مليون دولار لحملته الانتخابية.

أسس ديلاني عام 1993 شركة “هيلث كير فاينينشال بارتنرز” وهي شركة مُقرضة لشركات الرعاية الصحية، والتي استثمرت شركة توم ستاير بها 25 مليون دولار.

طرح ديلاني “هيلث كير فاينينشال بارتنرز” للاكتتاب العام الأولي عام 1996، وحصل على 30 مليون دولار عندما باعها بعد ثلاث سنوات.

ثم أسس بعد ذلك شركة الإقراض “كابيتال سورس” وجمع 542 مليون دولار لإطلاقها.

 

-2 توم ستاير

بعد سنوات من دعم الملياردير الأميركي توم ستاير للحزب الديمقراطي أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة.

تبلغ ثروته 1.6 مليار دولار، وتأتي هذه الثروة من تأسيسه لشركة فارالون كابيتال عام 1986.

 

-1 دونالد ترامب

تبلغ ثروة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب 3.1 مليار دولار، ورغم أن ترامب ثري بدرجة تمكنه من تمويل حملته الانتخابية من أمواله الخاصة، إلا أن حملته جمعت بالفعل 124 مليون دولار اعتبارًا من يونيو 2019.

وفي حين تبرع الناخبون من جميع أنحاء الولايات المتحدة لدعم إعادة انتخاب ترامب الذي يعد أغنى رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، إلا أن ترامب على الجانب الآخر لم يتبرع بشيء من ثروته وفقًا لأحدث البيانات المالية.

وتأتي ثروة ترامب من الاستثمار في مجال العقارات وملاعب الغولف، وقد بدأ عمله مع والده الذي كان يبيع مساكن منخفضة التكلفة في بروكلين وكوينز، ويمتلك ترامب الآن “منظمة ترامب” وهي عبارة عن مجموعة مكونة من نحو 500 شركة.