+A
A-

مشاركة 72 وزيرا و500 رئيس تنفيذي في “الطاقة العالمي” بأبوظبي

تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي فعاليات “مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين” الذي يعقد تحت شعار “الطاقة من أجل الازدهار” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستمر حتى غدا 12 سبتمبر الجاري. ويؤكد المشاركون في “مؤتمر الطاقة العالمي 2019” على مكانة أبوظبي الرائدة في قطاع الطاقة على مستوى العالم ودورها في إيجاد حلول لتحديات استدامة إمدادات الطاقة وتنويع مصادرها.

ويستهدف المؤتمر - الذي انطلقت أعماله أمس الأول وسط حضور دولي كبير لقادة وخبراء قطاع الطاقة على مستوى العالم - مواجهة التحديات ووضع خارطة طريق لمستقبل الطاقة العالمي بمشاركة 72 وزيرا و500 رئيس تنفيذي في أكبر تجمع دولي لمواجهة تحديات القطاع ورسم ملامح مستقبل الطاقة من خلال أكثر من 80 جلسة حوارية تستعرض قضايا الطاقة والتطورات التي يشهدها القطاع.

ويشكل “مؤتمر الطاقة العالمي 2019” الفعالية الأكبر والأكثر نفوذا في العالم بمجال الطاقة ومنصة الحوار العالمية لقادة الحكومات والقطاع والمستثمرين والمبتكرين وخبراء الطاقة لدراسة ومواجهة التحديات التي تواجه المستثمرين والمستهلكين وفتح أسواق جديدة، إضافة إلى عرض الدول والشركات أحدث التقنيات المبتكرة في هذا القطاع الحيوي.

كما يشارك في المؤتمر، الذي يعقد مرة كل 3 سنوات، نحو 15 ألف ممثل لكبرى المؤسسات الإماراتية والعالمية، وممثلون عن 150 دولة.

ويناقش المشاركون في المؤتمر التطورات التي يشهدها قطاع الطاقة بكل مكوناته من النفط والغاز والكهرباء، إضافة إلى تطوير مصادر الفحم النظيف والطاقة المتجددة والنووية والنقل وكفاءة الطاقة والتمويل والاستثمار والاستشارات، وغير ذلك من القطاعات التي تؤثر وتتأثر بقطاع الطاقة.

ويضم مجلس الطاقة العالمي الذي تأسس العام 1923، 3 آلاف منظمة من 90 دولة.

وقال رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي عويضة مرشد المرر إن العالم يشهد في الوقت الحالي تغيرا غير مسبوق في قطاع الطاقة، مدفوعا بمزيج من الابتكارات التكنولوجية.

وأضاف: “وبالتالي فنحن اليوم على مفترق طرق حقيقي يدفعنا لقيادة قطاع الطاقة نحو البدائل النظيفة والمتجددة”.

وتابع: “تشكل استضافة أبوظبي لهذا المؤتمر إضافة نوعية لمسيرة الإمارة وتأكيدا لمكانتها المميزة كإحدى أبرز العواصم العالمية للطاقة. هذا الحدث الذي يستقطب أبرز صانعي القرار، وينظم تحت شعار “طاقة من أجل الازدهار” يشكل دفعة قوية لنا في دائرة الطاقة لمواصلة مسيرتنا في إدارة توجهات أبوظبي لتحقيق التحول نحو عصر جديد للطاقة، مبني على أسس الكفاءة والاستدامة والمسؤولية البيئية”.

وأوضح رئيس دائرة الطاقة أن هذه الفعالية العالمية “ستتيح استعراض المستجدات التي شهدها قطاع الطاقة المحلي على اختلاف محاوره، وأبرزها إعلان إستراتيجية أبوظبي لإدارة جانب الطلب وكفاءة الطاقة التي تهدف إلى تخفيض استهلاك الكهرباء بنسبة 22 %، والمياه بنسبة 32 %، بحلول العام 2030”.