عاش السياسي الهندي “إم. كي. ستالين” حياة عادية من دون أن يشكل اسمه الذي يتشاركه مع أحد أكثر القادة بطشًا في تاريخ أوروبا أي مشكلة في بلده، غير أنه أقر أخيرا بأن هذا الاسم كان مصدر إشكالات له خلال زيارة إلى روسيا. وقال ستالين لصحيفة “تايمز أوف إنديا”: “فور وصولي إلى مطار روسي، طُلب مني ذكر اسمي. وعندما قلت (ستالين) بدأ كثيرون في المطار ينظرون إلي”. وتابع “عند التدقيق في جواز سفري، وجّه إلي مسؤولون أسئلة عدة قبل السماح لي بدخول البلاد”، مضيفًا “كثيرون في روسيا لا يحبون جوزف ستالين”.

وأطلق والد “إم. كي. ستالين”، وهو سياسي شيوعي ترأس سابقًا حكومة ولاية تاميل نادو، على ابنه هذا الاسم؛ تيمنًا بالزعيم الروسي الشيوعي جوزف ستالين.

وكانت علاقة تحالف قوية تربط الهند بالاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، ولم يكن من النادر إطلاق الأهالي خصوصًا في جنوب الهند أسماء مرتبطة بالشيوعية الروسية ورموزها من أمثال ستالين ولينين وتروتسكي وحتى برافدا للفتيات.