+A
A-

الحكومة الفلسطينية تعقد جلستها في الأغوار

عقدت الحكومة الفلسطينية جلستها الأسبوعية، أمس الإثنين، في قرية فصايل بمنطقة الأغوار، ردًّا على اجتماع الحكومة الإسرائيلية، الأحد، في الأغوار، بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيته ضمها لإسرائيل.

وقال رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد شتية في مستهل اجتماع الحكومة، إن “الأغوار جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية والحديث عن ضمها باطل، والمستوطنون غير شرعيين”.

وأكد أن الحكومة الفلسطينية “ملتزمة بالعمل على تعزيز صمود أهل الأغوار، وعلى أن تكون الأغوار سلة خضار وفواكه فلسطين”. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد عقدت صباح الأحد اجتماعها في منطقة الأغوار. وتعهد بنيامين نتنياهو قبل أسبوع بضم غور الأردن الذي يشكل ثلث مساحة الضفة الغربية في حال فوزه في الانتخابات.  من جانب آخر، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أمس، أن نتنياهو تراجع في اللحظة الأخيرة عن قرار شن عملية عسكرية في غزة.  وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب كانت ستكون لها عواقب بعيدة المدى، تصل إلى خوض حرب مفتوحة مع حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.  ونقلت صحيفة “هآرتس” عن أوساط واسعة في المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، وتحديدًا في الجيش الإسرائيلي، قولها إنها عارضت رأي نتنياهو بشن حرب على قطاع غزة.