+A
A-

معلم يضرب بـ “العقال” طالبًا بمدرسة الخميس

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية
، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

تعرّض الطالب محمد ج. أ. بمدرسة الخميس الابتدائية للبنين لاعتداء بالضرب بالعقال من معلمه وفق إفادة من ولي أمر التلميذ لصحيفة (البلاد).

وقال ولي الأمر للصحيفة إن محمد يدرس بالصف الثالث، وعمره 8 سنوات، ويصنف بأنه من ذوي صعوبات التعلم، وكان في طريقه لصعود السلم بالمدرسة بفترة الفسحة، وعلى ما يبدو أن إدارة المدرسة تحظر دخول الصفوف بفترة الفسحة، مما أدى لمعاقبة معلم لفلذة كبده بالضرب على ظهره بالعقال.  وذكر ولي الأمر أنه زار مدير المدرسة وسجل انزعاجه مما لحق بابنه الذي ما زالت جروحه الحمراء متورّمة.

وبيّن أنه لجأ لمركز شرطة الخميس لتقييد بلاغ ضد المعلم المعتدي.

ولفت إلى أن المركز سجل إفادته بتعرّض ابنه لاعتداء بالمدرسة، ووجود خدوش أسفل الظهر مع تورم الأنسجة وآلام.

ونبّه إلى أنه سجل شكوى مماثلة لدى مركز حماية الطفل التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم.

وقال إن التقرير الطبي الصادر من مركز الطوارئ بمستشفى السلمانية الطبي أفاد بأن الطالب محمد أحضر للمعاينة بسبب ضربه على ظهره من قبل المعلم، وبعد الفحص تبين أن صحته جيدة ولكنه يعاني من آثار واضحة من الضرب على ظهره.

وطالب ولي الأمر عبر صحيفة (البلاد) مختلف الجهات الرسمية المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعلم المعتدي والذي لم يسلك طريقًا تربويًّا حميدًا في طريقة تعامله مع ابنه.

6 آلاف

يشار إلى أن وزارة التربية تدمج طلبة فئة صعوبة التعلم مع الطلبة الأصحاء بالصفوف.

ويوجد أكثر من 6 آلاف طالب بمختلف المراحل الدراسية وفقًا لتقرير حكومي سابق.

وكان الوزير ماجد النعيمي قد دشّن بالفصل الدراسي الماضي المرحلة الثانية من برنامج توظيف تكنلوجيا التعليم بتدريس الطلبة من ذوي صعوبات التعلم ليرتفع عدد المدارس المطبقة للبرنامج إلى 64 مدرسة.

 

بروفايل المدرسة

تأسست المدرسة بالعام 1926. وتستوعب المدرسة قرابة 458 طالبًا. وتقدير المدرسة بتقرير هيئة جودة التعليم والتدريب بأنها “غير ملائمة” وفقًا للتقرير الصادر بالعام 2016، أما بالنسبة لتقرير المتابعة فقد سجلت الهيئة أن التقدم بالمدرسة غير كافٍ.