+A
A-

نتائج الانتخابات تضع إسرائيل بمأزق

أكدت النتائج شبه النهائية للانتخابات التشريعية الإسرائيلية الصادرة، أمس الجمعة، عن اللجنة الانتخابية، المأزق السياسي في إسرائيل مع عدم نجاح أي من الحزبين المتصدرين في تشكيل ائتلاف.

وحصل تحالف أزرق أبيض الوسطي بزعامة بيني غانتس على 33 مقعدا، مقابل 31 لحزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، من أصل 120 مقعدا، بحسب اللجنة الانتخابية، التي أوضحت أن النتائج النهائية ستعلن الأربعاء.

وبعد فشله في تحقيق نصر انتخابي واضح مرتين في غضون 6 أشهر، يبدو أن نتنياهو، أطول رؤساء وزراء إسرائيل حكما، يعتقد الآن أنه لم يعد بوسعه البقاء في السلطة إلا بتقاسمها.

وعقب انتخابات، الثلاثاء، غير الحاسمة، عرض نتنياهو تشكيل حكومة وحدة وطنية على منافسه الرئيسي غانتس، الجنرال السابق الذي برز هذا العام كوجه جديد ليتحدى نتنياهو.

لكن حزب غانتس رفض عرض نتنياهو، الذي هيمن على مدى السنوات العشر الماضية على السياسة الإسرائيلية بمفرده ودون منافس فعلي. بل إن غانتس لم يذكر نتنياهو حتى بالاسم، وترك لقادة أصغر في حزبه مهمة التأكيد على تعهده الانتخابي بعدم الدخول في تحالف مع رئيس الوزراء، الذي يواجه اتهامات بالفساد، ينفيها نتنياهو.