قال فريق متابعة الأمطار بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني إنه وبناء على توجيهات خلال اجتماعه مع “شؤون الأشغال” واجتماعه أمس الاول مع “شؤون البلديات” بشأن استعدادات الوزارة لهذا الموسم والعمل على بناء القدرات لدى الوزارة فيما يتعلق بملف الأمطار، فقد اجتمع فريق طوارئ الامطار لمناقشة استعدادات الوزارة لموسم الأمطار المقبل، وذلك بحضور وكيل شؤون الأشغال أحمد الخياط، ووكيل شؤون البلديات الشيخ محمد بن احمد آل خليفة وعدد من مسؤولي الوزارة.

وتم خلال الاجتماع التأكيد على توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف خلال الاجتماعات الماضية بشأن ملف الأمطار وتشكيل فرق العمل والعمل على استكمال الاستعدادات لهذا الموسم.

وكان الوزير قد عقد سلسلة اجتماعات أخيرا لمناقشة خطط العمل وبرامج الوزارة فيما يتعلق بموسم الأمطار. وقد أكد الحضور على توجيهات خلف بشأن العمل على معالجة المنازل التي تضررت العام الماضي وإيجاد الحلول المناسبة قدر الإمكان لضمان عدم تكرار تضررها من جديد، مشيرين في الوقت ذاته إلى تشكيل فرق عمل لكل محافظة مكون من البلديات والأشغال مهمته متابعة هذا الملف والعمل بالنزول الميداني بدء من اليوم.

وقد تم استعراض إمكانيات الوزارة ومناقشة آليات تطويرها خلال الفترة الماضية والاستفادة من قاعدة البيانات لدى الوزارة في السنوات الماضية وتحديثها هذا العام.

كما تمت مناقشة خطة العمل التي وضعتها الوزارة للتعامل مع نقاط تجمع مياه الأمطار والتي تنقسم إلى قسمين: القسم الأول من الخطة يتعلق بالأشغال ومهمته الشوارع الرئيسية والعامة، والقسم الثاني متعلق بالبلديات ومهمته الشوارع الداخلية والاحياء الداخلية، كما تم تقسيم المناطق إلى أربعة حسب النطاق الجغرافي لكل بلدية من البلديات وأمانة العاصمة.

وتم تشكيل فريق طوارئ في كل محافظة لمباشرة العمل والتأكد من الاستعدادات والبدء في زيارة المواقع وتحديد الاحتياجات، كما تم تخصيص خطوط ساخنة لتلقي البلاغات على تجمعات مياه الأمطار في البلديات الأربع والشوارع العامة تعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات وايصالها للجهات المعنية في الأشغال والبلديات الأربع وتشكيل فرق إعلامية من مهامها الرئيسية استقبال البلاغات وتحويلها الى المعنيين.

وتم توجيه فريق الأشغال للتأكد من سلامة شبكات الصرف الصحي عبر زيارة ميدانية يقوم بها المسؤولون خلال اليومين المقبلين وعرض تقرير عن متابعة قنوات الصرف وتنظيفها خلال الأشهر الماضية، وتحديث وتحليل قاعدة البيانات التي تم جمعها خلال السنوات الماضية لوضع الأولويات في عملية شفط المياه بالذات عند المدارس والمستشفيات والبيوت التي غمرتها مياه الأمطار خلال السنوات الماضية نتيجة لانخفاض مستوى الأرض.