أقر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الأربعاء، بتأثير العقوبات الأميركية على الاقتصاد الإيراني، وأعلن رفضه إجراء مفاوضات على الاتفاق النووي ما دامت العقوبات مفروضة على بلاده. ورفض الرئيس الإيراني إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة في ظل العقوبات التي تفرضها واشنطن على بلاده.  وقال “أقول بكل وضوح أوقفوا العقوبات كي يفتح الطريق أمام الحوار”. وقال روحاني في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “أود أن أعلن أن ردنا على أي مفاوضات في ظل العقوبات هو لا”. وأضاف “شعبنا لن يتفاوض أبدا مع من يريد دفع إيران إلى الاستسلام لسلاح الفقر والعقوبات”. وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أمس، أنه من الممكن إجراء تغييرات بسيطة بالاتفاق النووي، في إشارة إلى عرض الرئيس حسن روحاني بقبول التفاوض مع الولايات المتحدة حول قبول البروتوكول الإضافي الذي يسمح بالتفتيش والرقابة الصارمة والدائمة مقابل رفع العقوبات. وأشار ربيعي إلى أن طهران مستعدة للتفاوض “إذا تم رفع العقوبات وعادت الدول إلى شروط الاتفاق النووي السابقة”، وفق تعبيره. في المقابل، رفض المتشددون هذا العرض، حيث قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان مجتبى ذو النور إن “البرلمان لن يوافق على البروتوكول الإضافي حتى لو حصل ترمب علی موافقة الكونغرس لرفع العقوبات”.