+A
A-

“الحرب الخفية” تربك إيران

أوعز وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنغنة رسمياً، أمس الأحد، وضع قطاع النفط في بلاده في “حال تأهّب قصوى” في مواجهة تهديدات بهجمات “مادية أو إلكترونية”.

ونشر زنغنة رسالة يعتبر فيها أنه “من الضروري أن تكون كل الشركات والبنى التحتية في القطاع النفطي في حال تأهب قصوى في مواجهة تهديدات بهجمات مادية أو إلكترونية”.

وأوضح زنغنة أن هذه الاحتياطات ضرورية في ضوء العقوبات الأميركية على إيران و”الحرب الاقتصادية الشاملة” التي تتهم الجمهورية الإسلامية واشنطن بشنّها ضدها. ونفت طهران في 21 سبتمبر معلومات صحافية تفيد بأن بعض منشآتها النفطية تعرّضت إلى اضطرابات بعد هجوم إلكتروني. واتّهمت الرياض وواشنطن وبرلين ولندن وباريس، إيران بالوقوف خلف الهجمات الجوية التي استهدفت في 14 سبتمبر منشأتين نفطيتين في السعودية، أول مصدر للنفط الخام في العالم.

وأقرّ وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي في وقت سابق بأن إيران تواجه “الإرهاب السيبراني، مثل ستاكس نت”. و”ستاكس نت” فيروس عثر عليه عام 2010 ويعتقد أنه من تصميم إسرائيل والولايات المتحدة لإلحاق ضرر بمنشآت إيران النووية. واتهمت إيران حينها الولايات المتحدة وإسرائيل باستخدام الفيروس لاستهداف أجهزتها للطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.