+A
A-

“إدامة” توقع اتفاق إيجار وتطوير مع “مياسم”

وقعت شركة البحرين للاستثمار العقاري (إدامة)، أخيرا، اتفاق إيجار وتطوير مع شركة مياسم القابضة؛ بهدف تطوير وتشغيل حديقة تعليمية آمنة في المنطقة التعليمية الواقعة في مدينة عيسى.  وأقيمت المناقصة الخاصة بهذا المشروع تحت إشراف مجلس المناقصات والمزايدات، إذ أرسيت المناقصة لصالح “مياسم”، وانعقدت مراسم توقيع الاتفاقية في مقر “إدامة” يوم الخميس 3 أكتوبر 2019، بحضور كل من الرئيس التنفيذي لشركة “إدامة” أمين العريض، والرئيس التنفيذي ومؤسس “مياسم” القابضة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي.
وتوجهت “مياسم” بالتعاون مع “إدامة” إلى وضع تصور لمشروع الحديقة التعليمية الآمنة كمفهوم رائد تفتقر البحرين لمثيلاته، والذي جاء كابتكار تعليمي جديد من نوعه على مستوى العالم أجمع؛ ليكون المحطة المحورية التي تُعنى بتقديم البرامج الأكاديمية المتميزة والتدريب العملي المتخصص في بيئة دراسية حاضنة صديقة للبيئة ومعززة للإبداع تستقبل الكبار والصغار ورواد الأعمال على حدٍ سواء.
وتمتد الحديقة التعليمية على مساحة 16293 مترا مربعا، وهي الأولى من نوعها على مستوى المملكة والعالم، وتأتي بتصميم هندسي استثنائي وضع وفق أحدث المعايير المعمارية وأكثرها تطورًا، بما يهيئ للطلبة تجربة تعليمية فريدة.
وإلى جانب توفيرها لمختلف سبل الحماية والأمان التي تم تضمينها في تصميم المباني المسورة بالكامل، تضم الحديقة التعليمية مراكز تعليمية فائقة التطور مجهزة بالكامل، وقاعات دراسية متعددة الأغراض يمكن تأجيرها للمدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى لإقامة المحاضرات والورش التعليمية والبرامج التدريبية المتخصصة، وكذلك يحوي صالة عرض وفصول صمُمت خصيصًا للإنتاج الفني.
وقالت الشيخة مي بنت سليمان العتيبي “تمتد خبرتنا في المجال التعليمي إلى أكثر من 3 عقود وتشمل قيادة أحد أبرز المدارس في البحرين إضافة إلى إقامة مشروع “973+ أرتيزانات الرائد المبدع” في الجفير، الذي يقدم مساحات عرض مجهزة بالكامل ودعمًا تدريبيًا شاملًا لرواد الأعمال لموازنة الفجوة في هذا القطاع وتلبية الطلب المتزايد على التعليم المتخصص المعتمد في المملكة”. من جهته، قال العريض “نتطلع قدمًا إلى العمل مع مياسم ضمن هذا المشروع الاستثنائي ليكون صرحًا أكاديميًا رائدًا، كما أننا نطمح عبر هذا المشروع إلى تزويد المؤسسات التعليمية المجاورة بفرصة الاستفادة من المرافق التعليمية المتفوقة والحديثة التي ستحويها الحديقة. إن هذه المساهمة تأتي انطلاقًا من إستراتيجيتنا لإقامة المزيد من الشراكات مع القطاع الخاص والتي تثري القيمة ضمن القطاعات الاقتصادية، والتي يعدّ التعليم جزءًا بالغ الأهمية منها”. وأضاف “عملنا على إجراء دراسة ميدانية متعمقة تم تعميمها على المدارس الخاصة والحكومية التي تنتشر حول المملكة، آخذين بعين الاعتبار احتياجات المؤسسات التعليمية من منظور الطلبة والعائلات. وساعدنا ذلك في تحديد العوامل الفريدة اللازمة للتطوير؛ من أجل أن نعمل على سدّ الحاجة في السوق الحالية”.