+A
A-

البحرين في طليعة الدول المتفاعلة مع أهداف المنظمة الدولية

افتتح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، ملتقى الفريق القُطري التابع للأمم المتحدة، والذي يضم وكالات الأمم المتحدة التي تعمل في مملكة البحرين؛ لمناقشة أبرز المستجدات المتعلقة بإطار الشراكة الإستراتيجية، الموقع بتاريخ 24 أكتوبر 2017 بين مملكة البحرين و16 وكالة أممية مقيمة وإقليمية.
ورحب الشيخ عبدالله بن أحمد في كلمته بالفريق القُطري التابع للأمم المتحدة والحضور، مؤكدًا أن البحرين تحت القيادة الحكيمة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تأتي في طليعة دول العالم في التفاعل والتجاوب مع أهداف ومبادئ الأمم المتحدة والتعاون مع الهيئات التابعة لها، كما نجحت المملكة في تحقيق شراكة إستراتيجية نوعية مع المنظمة الدولية؛ إيمانًا بالدور المهم والمسؤول الذي تضطلع به في إيجاد عالم أكثر أمانًا وازدهارًا.
وأعرب عن اعتزازه بالجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، إذ تتبني استراتيجية شاملة للتنمية بمختلف أبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مبينًا أن الاحتفاء الدولي بالتقرير الطوعي الأول لمملكة البحرين في الأمم المتحدة مثل شهادة أممية جديدة على نجاح السياسات التنموية التي تنتهجها مملكة البحرين.
كما أكد أن البحرين وفرت مختلف السبل والتسهيلات لعمل البرامج والمكاتب الأممية على أراضيها، والعمل معًا لضمان التنسيق واستكشاف فرص جديدة، مشيرًا في هذا الصدد إلى ورشة العمل المتخصصة التي نظمتها وزارة الخارجية، في شهر مارس الماضي، بعنوان “تعزيز الشراكة بين مملكة البحرين ووكالات منظمة الأمم المتحدة: السبل والتطلعات”.
ونوه بأنه من حسن الطالع أن يعقد هذا الملتقى بالتزامن مع الملتقى الحكومي 2019، والهادف إلى تطوير الأداء الحكومي من خلال تحسين جودة ومستوى خدمات الوزارات والجهات الحكومية لتقدم خدماتها بأفضل الممارسات، وإذكاء روح المبادرة والابتكار والتميز لبلوغ أقصى درجات رضا المتعاملين مع الأجهزة الحكومية وتعزيز مشاركة القطاع العام في التنمية الشاملة وزيادة الجهوزية للتعامل مع مختلف المتطلبات التنموية، لافتًا إلى أن مبدأ روح فريق “أمم متحدة واحدة” يتلاقي بوضوح مع روح الفريق الواحد “فريق البحرين”.