+A
A-

فظاعات في احتجاجات العراق.. واتهام لعصابات إيرانية

استمر حجب مواقع التواصل الاجتماعي في جميع محافظات العراق، أمس الأربعاء، باستثناء إقليم كردستان في الشمال رغم عودة خدمة الإنترنت بشكل جزئي في العاصمة بغداد ومحافظات الجنوب في خضم أزمة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.


ومع عودة الإنترنت، طفت فظائع ما تعرض له بعض المتظاهرين العزل، إثر استخدام عناصر أمنية للعنف المفرط، بل إن بعض المشاهد أظهرت قتلا عمدا ومباشرا في الرأس.

فمنذ الثلاثاء الماضي قدم محتجو العراق أكثر من ١٠٠ قتيل و٦٠٠٠ جريح ، ولا تزال الفظاعات تظهر يوميا، موثقة بالصوت والصورة ما دفع قوات الأمن العراقية إلى الاعتراف بأن “القوة المفرطة” استخدمت ضد المحتجين. إلى ذلك، قال مسؤول سابق في الحشد الشعبي رفض ذكر اسمه، إن العراقيين يعيشون الآن في جمهورية الخوف والرعب، مؤكدا أنه في الوقت الحالي يمكن اعتقال أي شخص مهما كانت درجته أو عنوانه أو صفته، ولا يستطيع أحد منعهم. وأكد المصدر أن عصابات إيرانية لديها غرفة عمليات في منطقة الكرادة وسط بغداد هي من تقرر، وتنفذ بأذرع عراقية من ضمنها الحشد الشعبي.


الى ذلك، أعلن الرئيس العراقي برهم صالح أنه وجه بفتح تحقيق عاجل في الاعتداءات التي طالت المحتجين، كما دعا إلى ضرورة إجراء تعديل وزاري؛ لتحسين أداء الحكومة بما يحقق طفرة نوعية في عملها.