+A
A-

مراجعة شبكات الصرف والتعامل مع الطوارئ

أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أن الوزارة وضمن توجيهات الحكومة في تكثيف الاستعدادات الخاصة بموسم الأمطار، قامت بتعزيز التنسيق بين جميع الإدارات المعنية ومنها قطاع الصرف الصحي والطرق والبلديات الأربع، مبينًا أن الوزارة تعمل على رفع استعداداتها وذلك ضمن الإمكانيات المتاحة للتعامل مع الحالات الطارئة.


 وبيّن خلف أن المعالجة النهائية والجذرية لتجمع مياه الأمطار يحتاج شبكة متكاملة لصرف المياه وهو ما يتطلب ميزانية كبيرة في الوقت الذي تتساقط فيه الأمطار خلال فترة قليلة من السنة وتتم معالجة تجمعات مياه الأمطار ضمن الخطة التي تضعها الوزارة بالتنسيق مع مختلف الجهات، مبينًا أن أولوية الوزارة هي لاستغلال الموارد المالية المتاحة في المشاريع الاستراتيجية ذات الأولوية وأهمها الصرف الصحي وإيصاله لمختلف المناطق إلى جانب تطوير الشبكة الحالية باعتبار أنها حاجة دائمة ومستمرة للجميع.


 وأوضح أن الوزارة وخلال السنوات الماضية قامت بتحديد عدد من المواقع المتضررة التي تتجمع فيها مياه الأمطار حيث عالجت الكثير منها وأن الوزارة تقوم بصورة مستمرة طوال العام بمعالجة هذه النقاط، مؤكدًا استمرار جهود الوزارة في هذا المجال حيث إنه مع التطور العمراني تظهر نقاط تجمع جديدة في كل عام يتطلب التعامل معها وضمها لقائمة النقاط المطلوب معالجتها.


 وأشار الوزير إلى أن تجمعات مياه الأمطار في حال السقوط الكثيف للأمطار هي أمر وارد سيتم التعامل معه حسب الأولويات وضمن الإمكانيات المتاحة والخطط التي تم وضعها حيث إن خطة طوارئ الأمطار تضمنت هذا العام تقسيم البحرين إلى أربع مناطق على رأس كل منطقة فريق متكامل يعمل على معالجة تجمعات مياه الأمطار في أسرع وقت ممكن، كما تم وضع أولويات على المستوى الوطني كضمان الحركة المرورية وشبكة الصرف الصحي ومحطات الكهرباء والماء والمستشفيات والمدارس والمراكز الصحية، مبينًا توزيع مسئوليات عمليات شفط مياه الأمطار بين الجهات المعنية كل وفق اختصاصه من خلال غرفة تحكم مركزية بإدارة الصرف الصحي للربط السريع بين الجهات.


 وأكد أن فرق (طوارئ الأمطار) عملت ميدانيًّا لمعاينة شبكات الصرف الصحي والتأكد من فعالية الشبكة وعدم وجود أي مشاكل تقنية استعدادًا لموسم الأمطار منذ نهاية موسم الأمطار في العام الماضي وما زال العمل الميداني مستمرًّا دون توقف.