+A
A-

معلمة “كسولة” لطالبات “الدير”: “ادرسوا ذاتيًّا وسأمتحنكن”

تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.

شكا ولي أمر طالبة بمدرسة الدير الابتدائية الإعدادية للبنات عبر “البلاد” مما وصفه معلمة كسولة تستنكف تقديم المعرفة لطالبات الصف الثاني (فرقة 1) لأنها من تخصص بعيد عن التخصص المكلفة بتدريسه كمعلمة نظام فصل.

14 صفحة للدراسة الذاتية
 وشرح أن المعلمة تحدّد مجموعة كبيرة من صفحات مقرر التدريبات اللغوية (مرفقة صورة غلافه مع هذا الخبر) للدراسة الذاتية.


وقال إن المعلمة حدّدت موعدًا لامتحان التلميذات على دروس لم تشرحها وهو ما أثار حفيظة أولياء الأمور.


وأشار إلى أن أولياء الأمور قصدوا مكتب مديرة المدرسة يوم أمس الخميس لمناقشة هذا الموضوع، وردّت الأخيرة عليهم بشكل سلبي، وأبلغت أولياء الأمور أن هذا الموضوع لا يقع من مسؤوليات أولياء الأمور لمناقشته مع إدارة المدرسة.


ونقل عن المديرة قولها أن وزارة التربية والتعليم هي الجهة المختصة الوحيدة بتحديد المعلمات للصفوف، ويجب أن يوجّه أولياء الأمور عتبهم للوزارة وليس لإدارة المدرسة.


وبيّن أن المعلمة من خريجات تخصص إعلامي، وليست خريجة بتخصص لتدريس الطلبة بمقرر اللغة العربية، وبالتالي فهي معلمة غير جديرة بموقعها الحالي وتهدر وقت الطالبات.


وأشار إلى أن المعلمة مكلفة بتدريس مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية والمواد الاجتماعية.


وطالب ولي الأمر عبر الصحيفة بتدخل وزارة التربية والتعليم لضرورة تأمين معلمة نظام فصل للطالبات.


يشار إلى أن المدرسة تأسست بالعام 1972، وتضم قرابة 1088 طالبة، و15 إدارية، و7 فنيات، و87 معلمة، وفقًا لآخر تقرير أصدرته هيئة جودة التعليم والتدريب في ابريل 2017.


وارتفع تقدير المدرسة من “مرض” بالدورتين الأوليين إلى “جيد”، والدورة الثالثة للمراجعة.