+A
A-

سمو الشيخ عبدالله بن حمد يشيد بخطاب جلالة الملك

أعرب الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة عن عظيم شكره وتقديره وامتنانه إلى مقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة بما جاء في الخطاب الملكي السامي من مضامين؛ بمناسبة تفضل جلالته بافتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب.
وأشاد سموه بتفضل صاحب الجلالة الملك واهتمام ومتابعة جلالته، بدور ومشاركة مملكة البحرين مع المجتمع الدولي بالاهتمام بالمتغيرات المناخية المتسارعة، وتوجيهات جلالته للتخفيف من آثارها على البيئة والاستمرار في التطوير لمواجهة هذه الظاهرة لتطوير الوضع البيئي والمناخي في المملكة وتكثيف المشاريع المحسنة للظروف المناخية وتبريد الأجواء كالواجهات والمسطحات المائية وتكثيف المساحات الزراعية، مشيرا سموه إلى أن هذا التوجه الملكي السامي إنما هو تأكيد على الدعم والاهتمام والرؤية الإستراتيجية الثاقبة من لدن جلالته بالشأن البيئي والوصول به إلى أفضل المستويات.
وقال سمو رئيس المجلس الأعلى إن فوز مملكة البحرين بكرسي نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة، وكذلك فوز المملكة بتمثيل الدول الجزرية النامية في البرنامج الخاص للمواد الكيميائية والمخلفات، دليل على ثقة دول العالم بدور مملكة البحرين والإنجازات البيئية التي قامت بها، منوها سموه إلى أن هذه الإنجازات تأتي في ظل الرعاية التي يوليها جلالته خلال المسيرة المباركة لعهد جلالته الزاهر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح سموه أن مملكة البحرين أصدرت سياسات وتشريعات تنظم حماية البيئة وتحافظ على مواردها، وأن مملكة البحرين تلتزم بكل المعاهدات والبرامج البيئية الإقليمية والدولية التي وقعت عليها، والمشاركة في مواجهة التحديات التي تواجه العالم فيما يتعلق بالمتغيرات المناخية.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إن “مملكة البحرين ممثلة بالمجلس الأعلى للبيئة استطاعت من تحويل التحديات المختلفة التي واجهت العمل البيئي إلى الوصول إلى أفضل النتائج والإنجازات، وتحقيق إشادات متميزة دولية من منظمات أممية ودولية ومدنية مختلفة في العمل البيئي بما تحقق للمملكة من مستوى متطور في العمل البيئي، واستطعنا أن نقدم تجاربنا ومساهماتنا إلى دول عدة، بالإضافة إلى طرح المبادرات النوعية في تطوير الوضع البيئي والمناخي في المملكة، واستحداث مشاريع بيئية محسنة للظروف المناخية”، مشيرا سموه إلى انه تم الاستفادة من الموارد الطبيعية التي تمتلكها مملكة البحرين وتحقيق فرص للاستثمار البيئي والتي تأتي ضمن المنجزات التنموية الاقتصادية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وأكد سموه مواصلة وتحقيق أفضل الإنجازات البيئية على جميع الصعد محليا وإقليميا ودوليا، “مدركين جميعا عظم المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه حماية مملكة البحرين بيئيا والاسترشاد بتوجيهات جلالتكم السديدة والانطلاق إلى آفاق اكثر من العمل البيئي وتحقيق المزيد من العطاء في ظل المسيرة التنمية الشاملة”، داعيا سموه الله أن يحفظ جلالة الملك ويديم على جلالته الصحة وطول العمر لتحقيق المزيد من الإنجازات الحضارية لمملكة البحرين.