+A
A-

خلف: إستراتيجية بعيدة المدى لتحقيق الأمن الغذائي

‏‎أشاد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف بالمضامين التي حملتها الكلمة السامية التي تفضل بها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب. ‏‎

وأكد خلف أن الوزارة تنظر باهتمام لما جاء في الكلمة السامية فيما يخص تحقيق الأمن الغذائي، وكذلك ما يتعلق بالواجهات البحرية.
‏‎وفيما يخص ملف الأمن الغذائي، أكد خلف أن البحرين تعمل على ضمان استدامة إمداداتها الغذائية من خلال تسريع تنمية القطاع الزراعي، عبر زيادة نسبة الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية الذي يصل في الوقت الحالي لما نسبته 10 %، عبر استراتيجية بعيدة المدى لتنفيذ التوجيهات الملكية لتحقيق الأمن الغذائي. ‏‎وأشار إلى أن الوزارة وضعت نصب عينها اعتماد المبادرات الداعمة لجهود النهوض بالقطاع الزراعي، وتشجيع المزارعين البحرينيين، وتركز الخطة الاستراتيجية على التوسع في الزراعة بدون تربة إلى جانب الاستفادة من الطاقة الشمسية في العمليات الزراعية، فضلًا عن إدخال نظم الري الحديثة بغية ترشيد استهلاك المياه. ‏‎وذكر أن قطاع الثروة السمكية يحظى باهتمام بالغ لدى الوزارة؛ لما يشكله هذا القطاع من أهمية على صعيد تحقيق الأمن الغذائي، وانطلاقًا من ذلك جاء حرص الوزارة على إشراك القطاع الخاص في الاستثمار بقطاع الاستزراع السمكي. ‏‎وفيما يخص ما ورد في الكلمة السامية بشأن الواجهات البحرية قال خلف “ضمن المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني لمملكة البحرين 2030 عملت الوزارة على تنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج للارتقاء بالوضع الحضري ومنها إنشاء السواحل والواجهات البحرية، إضافة إلى تطوير المزيد من الشواطئ والواجهات البحرية في المرحلة المقبلة، وفرض المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني على الجزر الاستثمارية توفير ما لا تقل نسبته عن 50 % من واجهاتها كواجهات بحرية عامة، إذ جاء المخطط الهيكلي الاستراتيجي الرؤية الملكية بتوفير سواحل عامة في جميع المحافظات”.
‏‎وأشار إلى أن الوزارة خصصت وضمن معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي الصادر بالمرسوم (24) لسنة 2008 والمرسوم رقم (36) لسنة 2016 عددا من المواقع في البحرين؛ لتكون ضمن خطة الوزارة التنموية التطوير الواجهات البحرية والسواحل.