+A
A-

“الإسكان” تستعرض مشاريعها وبرامجها مع الدبلوماسيين

استضافت وزارة الإسكان وفدا من الدبلوماسيين من مختلف دول العالم المشاركين في النسخة الأولى من برنامج “ضيافة” الذي أطلقته أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وبحضور الوكيل المساعد للمشاريع الإسكانية سامي بوهزاع، الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية خالد الحيدان، والمدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة.

وخلال اللقاء، أشاد بوهزاع ببرنامج “ضيافة” الحائز على المركز الأول في مسابقة الابتكار الحكومي “فكرة” التي نظمها مكتب ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مؤكدا أن البرنامج يمثل فرصة مواتية لتسليط الضوء على الخطط والمشاريع التنموية التي تنفذها المملكة؛ لتعزيز الاقتصاد الوطني وخدمة المواطنين في مختلف المجالات، وبما يتوافق مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 وبرامج الحكومة.   وأشارت مدير إدارة السياسات والتخطيط الإستراتيجي بوزارة الإسكان الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة إلى أن الوزارة تمكنت على مدى 50 عاما من توفير آلاف الخدمات الإسكانية للمواطنين ذوي الدخل المحدود، في إطار الدعم الاجتماعي الذي تحرص القيادة الرشيدة والحكومة أن يكون في مقدمة برامجها، منوهة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت كثافة عالية من حيث عدد المشاريع والبرامج والمبادرات الجديدة، التي وفرت الخدمات الإسكانية لـ 25 ألف مواطن. وخلال عرض مرئي قدمته الوزارة لمنتسبي برنامج ضيافة، تم استعراض مسيرة بناء المدن الجديدة في البحرين، حيث تم الإشارة إلى أن المملكة منذ مطلع ستينات القرن الماضي تمكنت من بناء 8 مدن إسكانية، تم تنفيذ ثلاثة منها خلال الألفية الماضية، وهي مدن عيسى وحمد وزايد. وأضافت أن نجاح تجارب المدن الثلاثة أدى إلى استمرارية نهج تنفيذ المدن الإسكانية، فتضمنت خطط وزارة الإسكان إنشاء 5 مدن إسكانية أخرى، وهي سلمان وخليفة وشرق الحد وشرق سترة وضاحية الرملي في آن واحد، حيث ارتأت الوزارة أن هذه المدن قادرة على مواجهة تحدي الزيادة المطردة في عدد الطلبات الاسكانية والناتجة عن زيادة معدلات النمو السكاني، وأن الوزارة بالفعل تمكنت عبر تلك المدن من تلبية 25 ألف طلبا إسكانيا خلال عامين، وهو إنجاز يحسب لحكومة مملكة البحرين التي أولت الملف الإسكاني الأولوية في برامجها الحكومية.