+A
A-

14 يومًا تفصلنا عن انطلاق الحدث على أرض المملكة

14 يومًا تفصلنا عن انطلاق أسبوع بريف الدولي للقتال 2019 على أرض مملكة البحرين، والذي سينظمه الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة BMMAF بالتعاون مع منظمة بريف BRAVE والاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF- WMMAA في الفترة من 10- 16 نوفمبر المقبل على صالة مدينة خليفة الرياضية. حيث تتضمن فعاليات أسبوع بريف الدولي للقتال الذي يقام للمرة الثالثة على أرض المملكة، إقامة بطولة العالم السادسة للهواة لفنون القتال المختلطة، وبطولة بريف في نسختها التاسعة والعشرين للمحترفين لفنون القتال المختلطة. كما أن منظمة بريف قد استحدثت بطولة جديدة، هي: بطولة KHK العالمية للوزن المفتوح والتي ستقام لليلة واحدة إلى جانب منافسات بطولة بريف.

أسبوع بريف الدولي للقتال هي فكرة بدأت تراود مؤسس رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس اللجنة المنظمة العليا لأسبوع بريف الدولي للقتال 2019، حيث رسم سموه من خلالها أهدافا عديدة، من أبرزها دعم سمعة ومكانة مملكة البحرين على خارطة الرياضة الدولية والوصول برياضة فنون القتال المختلطة البحرينية إلى العالمية.

وهذا بالفعل ما تحقق بفضل الجهود المتميزة لسموه، والتي بذلها سموه في تأسيس ودعم هذه الرياضة. حيث ساهمت تلك الجهود في أن تحقق رياضة MMA البحرينية، تواجدًا قويًّا في وقت قصير على المستويين القاري والدولي، من خلال ما حققته من إنجازات مشرفة، مما دفع الأنظار العالمية لتتجه إلى مملكة البحرين، وتحديدًا الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة، الذي لم يتوان عن منح البحرين موافقة فورية لاستضافة وتنظيم النسخة الرابعة من بطولة العالم للهواة في نوفمبر 2017، ضمن أسبوع بريف الدولي للقتال، والذي تضمن كذلك إقامة بطولة بريف في نسختها التاسعة. حيث لاقى ذلك صدًى واسعًا في الأوساط الرياضية الدولية، بعد النجاح الباهر الذي حققته المملكة في تنظيمها لهذا الحدث، ليعود الاتحاد الدولي مجددًا ويصادق على ثقته بمنح البحرين حق استضافة وتنظيم النسختين الخامسة عام 2018 والتي تواصل فيها النجاح والتميز، والبطولة السادسة التي ستقام هذا العام والتي يتوقع لها أن تحقق مزيدًا من النجاحات تضاف للنجاح الذي حققته النسختين الماضيتين.

من جانبه، قال مستشار سمو رئيس اللجنة الأولمبية رئيس منظمة بريف محمد شاهد: “إن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قد وضع اللبنة الأساسية لرياضة فنون القتال المختلطة. فقد كان لرعاية ودعم سموه بالغ الأثر الإيجابي في تطورها ووصولها لهذا المستوى الذي نراه اليوم، فأصبحت مملكة البحرين من الدول التي يشار إليها بالبنان، بفضل ما شهدته هذه الرياضة من تقدم ملحوظ في وقت قصير، بدأ بتشكيل فريق KHK MMA وإشهار الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة وتدشين بطولة بريف، والتي تعتبر علامة رياضية مسجلة باسم مملكة البحرين في رياضة فنون القتال المختلطة للمحترفين على مستوى العالم”.

وأضاف أن أسبوع بريف الدولي للقتال الذي يعد أكبر تجمع رياضي على مستوى رياضة فنون القتال المختلطة بقارة آسيا، بات علامة فارقة في سماء رياضة فنون القتال المختلطة العالمية، لما يشكله هذا الحدث من قوة كبيرة تدعم تقدم وتطور هذه الرياضة، مشيرًا إلى أن اقتران إقامة بطولة بريف مع بطولة العالم للهواة، ما هي إلا خطوة واضحة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، لتحقيق التكامل لأسبوع بريف الدولي للقتال في ألا يسلط الضوء فقط على فئة الهواة، بل يكون لفئة المحترفين حضور قوي من خلال البطولة البحرينية بريف، التي استطاعت أن تشق طريقها بنجاح وأن تؤكد حضورها القوي، من خلال الأهداف التي رسمها سموه لهذه البطولة في الانتشار والتوسع العالمي لتصبح إحدى أبرز البطولات في المعمورة.