+A
A-

دعوات لإضراب عام في كل لبنان

دخل لبنان، أمس الاثنين، يومه الـ12 من الحراك الذي انطلق في 17 أكتوبر ضد النخبة الحاكمة التي يتهمها المتظاهرون بالفساد، بعد أن دعا عدد من المحتجين إلى إضراب عام تحت اسم “اثنين السيارات”، مشجعين الناس على ركن سياراتهم في الطرقات لقطعها.

وأغلق المحتجون طرقا رئيسية وفرعية في مدينة صيدا (جنوب لبنان) بأجسادهم، وبعدد من السيارات تماشيا مع ما تمت الدعوة إليه، وسط انتشار لعناصر الجيش، حيث حصل تدافع في ما بينهم وبين المحتجين ما أدى إلى وقوع جريحين، تمت معالجتهما، بحسب ما أكد الصليب الأحمر. وعمد الجيش إثر ذلك التوتر إلى اعتقال بعض المحتجين دون أن يعرف عددهم.

إلى ذلك، وجهت حملة “لحقي”، في بيان حمل الرقم 11، نداء “للناس”، دعت فيه إلى “إضراب عام في كل لبنان” اليوم، واستمرار التحركات الاحتجاجية “بإصرار وثبات، حتى الاستقالة الفورية للحكومة المعادية لمصالح الناس، وتشكيل حكومة مؤقتة ذات مهام محددة، حكومة للناس من خارج مكونات الطبقة الحاكمة وبإشراف القضاة المستقلين تتحدد مهامها بما يلي: إدارة الأزمة الاقتصادية، وقانون ضرائب يحقق العدالة الضريبية، وانتخابات نيابية مبكرة تنتج سلطة تمثل الشعب”. أما على صعيد المصارف، فقد أعلنت جمعية المصارف اللبنانية عن إقفال البنوك، الاثنين، مع استمرار الاحتجاجات في كافة المناطق اللبنانية.