+A
A-

رئيس “فيا” جان تود: تربطنا بـ “KT” علاقة قوية

أشاد رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات “فيا” جان تود، بجهود الكويت في تطوير رياضة المحركات وحرصها الدائم على التقدم بهذه الرياضة.

جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر الصباح ورئيس النادي الدولي الكويتي للسيارات (KT) عماد بوخمسين، ونائب مدير الهيئة العامة للرياضة صقر الملا، وعضو اللجنة الأولمبية الكويتية علي المري والمدير التنفيذي للنادي الدولي الكويتي عيسى حمزة، على هامش الدورة الأولى للاتحاد الدولي للسيارات لألعاب رياضة المحركات التي تختتم اليوم في روما.

وشهد الاجتماع نقاشات عدة عن رياضة السيارات في الكويت وكيفية العمل على تطويرها من خلال النادي الدولي الكويتي للسيارات والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية.

وقدم تود التهنئة إلى الشيخ فهد ناصر الصباح؛ على توليه منصب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية وتمنى له التوفيق؛ من أجل قيادة الرياضة الكويتية إلى مزيد من النجاحات.

وطلب تود مزيدا من الاهتمام برياضة المحركات في الكويت من خلال إقامة برنامج متكامل على مدار العام يضم سباقات عدة، في ظل وجود مدينة الكويت للمحركات التي زارها تود أكثر من مرة وأبدى إعجابه الشديد بها.

وقال إن الكويت مهيأة تمامًا لتحقيق النجاح والتطور في رياضة المحركات، مثلها مثل الإمارات وقطر والبحرين، لاسيما أن الكويت كانت السباقة في إقامة البطولات وأهمها رالي الكويت الدولي الذي انطلق قبل أكثر من 30 عامًا، منوهًا بدورها الكبير في استضافة البطولات والاجتماعات التي كان آخرها المؤتمر الإقليمي الخامس لرياضة السيارات بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “مينا” في فبراير الماضي.

وشدد تود على العلاقة القوية التي تربط الاتحاد الدولي للسيارات بالنادي الدولي الكويتي (KT)، مشيرًا إلى أن النادي الدولي الكويتي من الأندية المؤسسة للاتحاد الدولي وله نشاط في هذا المجال منذ أكثر من 60 عامًا. وتمنى رئيس الاتحاد الدولي للسيارات من اللجنة الأولمبية الكويتية والهيئة العامة للرياضة والنادي الدولي الكويتي التماسك والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد؛ من أجل تطور رياضة المحركات التي تهم فئة كبيرة من المجتمع.

من جانب آخر، أعلن رئيس النادي الدولي الكويتي للسيارات عماد بوخمسين أن الكويت تقدمت بطلب استضافة الدورة الثانية لأولمبياد سباقات السيارات، مؤكدا جدارة الكويت وقدرتها على تنظيم الحدث الدولي.

وقال بوخمسين، الذي يرأس وفد منتخب الكويت بأول أولمبياد دولي لسباقات السيارات في روما، إن الكويت التي كانت سباقة في تنظيم مسابقات رياضة السيارات والمحركات ترغب من واقع تجربتها في المشاركة أيضا في تنظيم واستضافة مثل هذه البطولات العالمية.

وشدد على قدرة واستعداد الكويت بما لديها من تجهيزات تشمل سبع حلبات إضافة إلى مدينة الكويت للمحركات، إحدى أفضل مدن السيارات في العالم، والتي نالت إشادات دولية لاستضافة هذا الحدث العالمي على أفضل نحو.

وأعرب بوخمسين عن تفاؤله وثقته بقبول ترشح الكويت لتكون ثاني محطات هذه البطولة الدولية بعد روما تأكيدا لحضور الكويت في المحافل الدولية على ضوء توجيهات سمو أمير البلاد بضرورة الاهتمام بالنشء والشباب وجعل الرياضة واجهة الكويت المشرقة نحو العالم.

وأشار إلى أن مشاركة الكويت باعتبارها الدولة العربية الوحيدة التي تدخل بطولة الأولمبياد العالمية الأولى التابعة لاتحاد “فيا” تعد دليلا على المكانة المتقدمة التي اكتسبتها في المنطقة. كما شدد على أن حجم المشاركة الكويتية في بطولة الأولمبياد الأولى الذي لا تضاهيه سوى روسيا، يعد في حد ذاته إنجازا كبيرا لرياضة السيارات في الكويت بغض النظر عن النتائج، معربا عن تفاؤله بأن يكون متسابقو الكويت رقما صعبا في هذا المحفل العالمي. وقال إن المنتخب الكويتي يشارك في جميع فئات السباقات الست عبر 8 متسابقين من خيرة الرياضيين المشهود لهم بالكفاءة والجدارة للتنافس مع 192 متسابقا يمثلون 49 دولة.

وأعرب بوخمسين عن اعتزاز النادي الدولي الكويتي لرياضة السيارات والدراجات الآلية بتمثيل الكويت في هذا الحدث العالمي الكبير للأولمبياد الأول لرياضة السيارات. وقال إن “فيا” أراد بهذا الأولمبياد إلى جانب السباقات الدولية الأخرى أن يجمع في بطولة واحدة ستة أنواع من السباقات المختلفة، إذ يتنافس فيها المتسابقون تحت أعلام بلادهم.

وأوضح أن النادي الدولي الكويتي تمكن في وقت قياسي بالتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية من تشكيل وفد وطني بفضل الدعم الكامل الذي قدمه رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ فهد ناصر الصباح للوصول إلى مشاركة لائقة ومشرفة. وأثنى بوخمسين كذلك على الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته الهيئة العامة للرياضة لتغطية مشاركة الوفد في هذا المحفل الرياضي العالمي.

وتعتبر هذه الاستضافة إذا تمت إنجازًا كبيرًا للنادي الدولي الكويتي للسيارات والدراجات الآلية الذي أشهر قبل فترة قصيرة، ودليلًا على الجهود الكبيرة التي يبذلها مسؤولو النادي الذي لم يستكمل بعد عامه الأول.

وسيكون هذا النادي استكمالًا لنادي السيارات لإعطاء الكويت الصبغة الشرعية في المحافل الدولية، والاستحقاقات المقبلة على الصعيد العالمي ويعود بالنفع على متسابقي الكويت.

وكان سفير الكويت لدى إيطاليا الشيخ عزام الصباح أقام مأدبة غداء على شرف رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر الصباح ورئيس النادي الدولي الكويتي للسيارات والدراجات الآلية عماد بوخمسين ونائب مدير الهيئة العامة للرياضة صقر الملا وأمين السر العام للنادي الدولي الكويتي عيسى حمزة.

وأثنى رئيس النادي الدولي الكويتي للسيارات والدراجات الآلية عماد بوخمسين على الجهود الكبيرة التي يبذلها الشيخ عزام الصباح وكل أركان السفارة؛ من أجل تذليل جميع الصعوبات التي تواجه الوفد الكويتي المشارك في الدورة.

فيما أكد الشيخ عزام الصباح أن مشاركة الكويت البارزة في البطولة العالمية الأولى على مستوى الأمم لسباق السيارات تعزز مكانتها على خريطة الرياضة الدولية.

وأضاف أن الكويت تعد الدولة العربية الوحيدة التي تشارك في انطلاق هذه البطولة العالمية؛ نتيجة للرعاية الدؤوبة التي توليها للرياضة والشباب وجهود الأجهزة والاتحادات الوطنية ومثابرة الرياضيين الجادة. وأشاد في هذا السياق بالجهد الملحوظ الذي بذله رئيس مجلس إدارة النادي الدولي الكويتي لرياضة السيارات والدراجات الآلية عماد بوخمسين ودعمه الكبير لتحقيق هذه المشاركة الناجحة.

وكان المتسابق الكويتي علي مخصيد تأهل على متن سيارته “بي ام دبليو - آي 46” إلى الدور ثمن النهائي في سباقات فئة “الدرفتنغ” في التصفيات التي أقيمت أول من أمس ضمن الدورة الأولى لألعاب السيارات التي تختتم اليوم في روما.

وانطلقت المنافسات أمس بمشاركة منتخبات 49 دولة بينها الكويت التي تسعى لتسجيل حضور قوي؛ باعتبارها إحدى دولتين وحيدتين تتنافسان في جميع سباقات البطولة.

وتشارك الكويت وهي الدولة العربية الوحيدة التي تدخل البطولة العالمية التابعة للاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بـ 8 سائقين يتنافسون في السباقات الستة بها؛ لتكون مع روسيا الدولتين الوحيدتين اللتين تخوضان جميع سباقات المنافسات التي تجرى على حلبة “فاللى لونغا” شمال روما.