+A
A-

“الانقلاب وقع”.. الرئيس البوليفي يستقيل

بعد موجة احتجاجات شديدة استمرت 3 أسابيع، استقال الرئيس البوليفي إيفو موراليس من منصبه، وأعلن ذلك عبر التلفزيون الرسمي.

فيما اعتبر نائب الرئيس الفارو غارسيا لينيرا الذي استقال أيضًا من منصبه، أن “الانقلاب وقع”، بينما علق المعارض كارلوس ميسا الذي خسر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية السابقة، على الاستقالة: “لقد أعطينا درسًا للعالم. غدًا ستكون بوليفيا بلدًا جديدًا”. يذكر أن موراليس يحكم بوليفيا منذ العام 2006، وكان الجيش والشرطة طالباه في وقت سابق بالتنحّي.

وطالب قائد الجيش البوليفي الجنرال وليامز كاليمان، الأحد، موراليس بالاستقالة “من أجل صالح بوليفيا”. كما قال قائد الجيش للصحافيين: “بعد تحليل الوضع الداخلي المتوتّر، نطلب من الرئيس التخلّي عن ولايته الرئاسية بهدف إتاحة الحفاظ على السلام والاستقرار، من أجل صالح بوليفيا”.

كذلك دعا العديد من قادة المعارضة البوليفيّة أيضاً موراليس إلى الاستقالة، رغم إعلانه أنه سيُجري انتخابات جديدة لم يحدد موعدها.

من جهة أخرى، اعتبر المعارض الأبرز لويس فرناندو كاماشو، أن موراليس انتهك النظام الدستوري وعليه أن يستقيل، ودعا إلى تشكيل “لجنة حكوميّة انتقاليّة” تُكَلّف “الدعوة إلى انتخابات جديدة خلال مهلة أقصاها ستّون يومًا”.