+A
A-

جلالة الملك يصل الرياض مترئسًا وفد المملكة للقمة الخليجية

تبادل الرؤى يكرس عملنا الجماعي وتعاوننا المشترك والحفاظ على المكتسبات

مواصلة الدور المحوري لمجلس التعاون في ترسيخ أمن واستقرار المنطقة

رعاية وحكمة العاهل السعودي ستجعل مخرجات قمتنا على مستوى التحديات

 

وصل عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة أمس؛ ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين في اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تعقد اليوم.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك لدى وصوله أخيه عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود  والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني.

بعد ذلك، صافح جلالة الملك أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وأعضاء السفارة البحرينية في الرياض.

وبهذه المناسبة تفضّل صاحب الجلالة الملك بالتصريح التالي:

يطيب لنا ونحن نصل إلى بلدنا المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي نعتز دومًا بزيارتها، أن نعبّر عن عميق شكرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله على دعوته الكريمة لنا للمشاركة في أعمال الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربين عن اعتزازنا بالعلاقات الأخوية الراسخة والمزدهرة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية التي تستند إلى تاريخ مشترك ووحدة مصير وتشهد على الدوام تطورًا ونماءً على المستويات كافة جعل منها نموذجًا للتكامل والأخوة.

ونؤكد أن أعمال الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تشكّل فرصة مهمة للتشاور وتبادل الرؤى بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في كل ما يمكن أن يسهم في تعزيز عملنا الجماعي وتعاوننا المشترك والحفاظ على مكتسبات دولنا ويؤدي لإنجاز تطلعات شعوبنا في مزيد من الرخاء والازدهار، ومواصلة الدور المحوري لمجلس التعاون في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة ودعم الجهود الهادفة للوصول لحلول سلمية وشاملة لمشكلاتها وأزماتها والتغلب على التحديات التي تواجهها.

وإننا إذ نجدّد تقديرنا وامتنانا للجهود الخيرة لأخينا خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية، وللدور الاستراتيجي المتواصل للمملكة العربية السعودية الشقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، لنؤكد ثقتنا بأن رعاية وحكمة خادم الحرمين الشريفين ستجعل مخرجات قمتنا على مستوى التحديات التي نواجهها ولتكون هذه القمة بمشيئة الله تعالى لبنة جديدة ومهمة في مسيرة مجلسنا المباركة وتحقيق تطلعات وآمال شعوبنا.

وتشكلت بعثة الشرف برئاسة سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود.

وكان عاهل البلاد قد غادر أمس متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين في أعمال الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي بدأت في العاصمة الرياض في وقت لاحق امس.

وكان في مقدمة مودعي جلالة الملك لدى مغادرته ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

ويرافق صاحب الجلالة وفد رسمي مكون من: سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لحضرة صاحب الجلالة للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني، وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية، مستشار صاحب الجلالة لشؤون الإعلام نبيل الحمر، وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، وسفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، ورئيس المراسم الملكية اللواء الركن خليفة الفضالة، والسكرتير الشخصي لجلالة الملك حمد الكعبي، ورئيس شؤون المتابعة الملكية اللواء الركن طيار محمد المسلم.