كما نعلم أن عدد المدارس الخاصة بالبحرين كبير، ليس مدرسة أو اثنتين فقط. فهي من خرجت الأجيال واستقبلت أفواج عامًا بعد عام. وجميعها تقوم بامتحانات نهائية للطلبة بنهاية العام الدراسي أو بنهاية الفصل من أجل اختبار معلومات الطلبة. ولكن أسمع أحيانًا أن هناك بعض الطلبة يخرجون من الامتحان النهائي ويقولون لبعضهم: “الامتحان صعب! أحس بارسب!”.

لذلك أقدم لوزارة التربية والتعليم - التعليم الخاص، مقترح إنشاء لجنة وزارية يتم الإشراف عليها من قبل التعليم الخاص، إذ تقوم تلك اللجنة بزيارة المدارس الخاصة بوقت الامتحانات النهائية والاستماع لأقوال الطلبة ومدى صعوبة بعض الامتحانات أولا وتفقد الامتحانات.

هذا إضافة إلى قيام تلك اللجنة بفتح المجال للطلبة لتقديم طلب التظلم في حالة كان الامتحان النهائي صعبا للغاية، ويتطلب عدد الطلبة يفوق الـ 50 ومن خلالها يتم بعض الإجراءات مثل إعادة امتحان معيّن للطالب أو غيره.

الدرجات في هذه الأيام هي الأهم والجميع يحرص على رفعها؛ ليتمكن من تحقيق أهدافه المستقبلية والمشروعات التي يتطلع للعمل عليها من أجل رفع راية مملكة البحرين الغالية والمساهمة في الازدهار والتنمية التي بدأ فيها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

عبدالرحمن جليل الشيخ