توجّه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى واشنطن للمشاركة في الاجتماع الذي دعت إليه الإدارة الأميركية لاستكمال التفاوض حول سد النهضة. ومن المنتظر أن يقوم الوزير المصري بعقد عدد من اللقاءات مع الدوائر الأميركية المختلفة لدى الإدارة الأميركية والكونغرس، وذلك لتناول أبعاد العلاقات الثنائية بين الدولتين، فضلاً عن التشاور حول تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا محل الاهتمام المشترك وسد النهضة الذي تأمل مصر في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن حول قواعد الملء والتشغيل بشأنه.

وأعلنت مصر قبل يومين تعثر مفاوضات سد النهضة بعد 4 اجتماعات متتالية بسبب تعنت إثيوبيا.

وقالت خارجية مصر في بيان لها، الجمعة، إن الاجتماعات الوزارية الأربعة لم تفض إلى تحقيق تقدم ملموس بسبب تعنت إثيوبيا وتبنيها مواقف مغالى فيها تكشف عن نيتها في فرض الأمر الواقع وبسط سيطرتها على النيل الأزرق وملء وتشغيل سد النهضة دون أدنى مراعاة للمصالح المائية لدول المصب وبالأخص مصر بوصفها دولة المصب الأخيرة.

واتهمت مصر إثيوبيا باعتزامها توظيف السد لاستغلال موارد النيل الأزرق بحرية تامة دون الاكتراث بمصالح مصر.