+A
A-

خلف والذوادي يتابعان تطوير الطرق بسوق واقف

تنفيذًا لتوجيهات ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بدأت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالتعاون والتنسيق مع مجلس النواب تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية ذات الطابع الخدمي من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في إطار المشاريع البلدية المشتركة بمختلف مناطق مملكة البحرين بما يسهم في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقام وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف والنائب عبدالله الذوادي (ممثل الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية) بجولة تفقدية لمشروع تطوير الطرق الداخلية في سوق واقف بمجمع 1203وإنشاء متنزه بمجمع 1204، حيث أفاد الوزير أن المشروع يشتمل على تطوير طريق الخدمة الموازي لشارع ولي العهد مع توفير مواقف سيارات في المساحات المتاحة، كما يشتمل على زيادة مداخل ومخارج سوق واقف، من خلال إعادة تأهيل طريق 308 وفتح مدخل ومخرج من شارع ولي العهد إلى طريق 308، واستحداث مخرج جديد من السوق إلى شارع الشيخ حمد، كما أنه يجري حالياً التنسيق مع المالك لدراسة تنظيم الحركة المرورية بمنطقة السوق عبر تحويل الطرق الداخلية إلى اتجاه واحد، وذلك لتحسين انسيابية الحركة المرورية في المنطقة، أخذاً بالاعتبار المداخل والمخارج المقترحة للمشروع.

وأضاف الوزير خلف أن المشروع يتضمن أيضاً تحسين الإنارة في الطرق المذكورة وتركيب العلامات المرورية المطلوبة وذلك لرفع مستوى السلامة المرورية، لافتاً إلى أن المشروع في مرحلة إعداد التصاميم التفصيلية ومن ثم سيتم التنسيق مع الخدمات للبدء بالعمل ومن المؤمل البدء بأعمال التنفيذ خلال الربع الثاني من العام الجاري، على أن يستغرق المشروع 8 أشهر.

وبين أن “متنزه مدينة حمد يعتبر من المشاريع الاستراتيجية على مستوى المحافظة الشمالية تحقيقا لمبادرة الوزارة لتوسعة الرقعة الخضراء حيث يقام المشروع على مساحة 62,000 متر مربع في مجمع 1204”.

وذكر بالقول “روعي في عناصر التصميم المطلوبة للمتنزه أن يتضمن المتنزه على المساحات الخضراء، وحدائق زراعية وأن تكون هناك مساحات مخصصة للجلسات العائلية، إضافة الى ممشى رياضي وألعاب رياضية ومسار للدراجات ومناطق ألعاب أطفال وملاعب”.

وختم الوزير قائلا “ستكون هناك مناطق مخصصة للاستثمار بما يتناسب مع نشاطات المتنزه، إلى جانب مراعاة احتياجات ذوي الهمم في التصميم كجزء لا يتجزأ من المجتمع”.