قتلت ناشطة بهجوم مسلح وسط مدينة البصرة النفطية في جنوب العراق، بحسب ما قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس أمس، مع تواصل الاحتجاجات المطالبة بتنفيذ إصلاحات سياسية طال انتظارها.

وقال ضابط في شرطة البصرة لفرانس برس “قتلت الناشطة المدنية جنات ماذي (49 عاما)، بهجوم شنه مسلحون مجهولون يستقلون سيارة رباعية الدفع”، مشيرا إلى إصابة 5 آخرين بينهم ناشطة بجروح بالغة.

ويشكو الناشطون منذ أشهر من التعرض لحملة مكثفة من عمليات الخطف والقتل التي يقولون إنها تهدف إلى تخويفهم لوقف تحركاتهم.

وهناك قلق من توتر الأوضاع في البلاد مع ترقب خروج تظاهرة حاشدة الجمعة، دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تدعو بصورة رئيسة إلى خروج 5200 جندي أميركي من العراق.

ويتهم المدافعون عن حقوق الأنسان قوات الأمن باستخدام عبوات غاز من طراز عسكري، يصل حجمها لعشرة أضعاف التي تستخدم في تفريق الاحتجاجات، وإطلاقها بشكل مباشر على المتظاهرين وليس في الهواء.

وكانت مفوضية حقوق الإنسان في العراق قد أعلنت، مساء الثلاثاء، مقتل 10 متظاهرين خلال الـ24 ساعة الماضية. واندلعت اشتباكات لثالث يوم على التوالي في ساحة الطيران ببغداد وفي عدد من مدن الجنوب، منها البصرة وكربلاء والنجف.