أكد مجلس العلاقات العربية الدولية (كارنتر) “ضرورة المحافظة على الهوية العربية الإسلامية للمرأة العربية والتمسك بها وسط حملات التغريب وسلخ هوية المرأة العربية تحت حجج لا تتواءم مطلقا مع حضارتنا وتاريخنا وهويتنا العربية الاسلامية بين الأمم والشعوب الأخرى”، مشددا في الوقت نفسه على أن “فوز بعض النساء العربيات بجوائز عالمية مشبوهة، لا تمثل القيمة الحقيقة لعطاء المرأة العربية وحفاظها على هويتها العربية الإسلامية”.
وقالت رئيسة لجنة المرأة برابطة الأسرة والمرأة العربية بكارنتر (ايه اف دبليو) منى الشامسي “إنه وبالرغم من الدعم الكبير الذي توليه الحكومات العربية للمرأة بشتى المجالات، إلا أنه من الواجب أن تتخطى المرأة العربية الحواجز التي تضعها جهات معينة لعرقلة مسيرتها وانخراطها في عملية بناء المجتمع وبناء الدولة. ومن ضمن هذه الجهات بعض المنظمات الغربية المشبوهة، التي تمنح جوائزها لنساء يتبنين أجندات تغريبية، ويهدفن بالواقع لسلخ المرأة العربية عن هويتها، ويسعين لتنفيذ قيم ومبادئ غير سوية لا تتوافق مع هوية المرأة العربية، تحت حجة حرية المرأة وغيرها من الشعارات التي تهدف لجر المرأة إلى مرجعية وتبعية غربية.
وتابعت: كما أن هذه المنظمات ترفع من قدر هؤلاء النساء إعلاميا لكي تعتقد المرأة العربية أنهن القدوة الحسنة للمرأة العربية، وبالتالي يجب اتباعهن، وذلك في محاولة من هذه المنظمات للتغطية على ما تحققه بقية النساء العربية المتمسكات بالأجندة والهوية العربية الإسلامية من إنجازات وعطاءات”، مؤكدة “أن على الجميع من دعاة ومفكرين وتربويين وإعلاميين ضرورة دعم الهوية العربية الإسلامية للمرأة العربية، والتصدي بشكل أكبر لهذه المنظمات المشبوهة وتبيان خطرها على المجتمع العربي”.