+A
A-

ناصر بن حمد يبارك الانتهاء من ملف مستحقات الرياضيين

أي رياضي يتسلم مبلغا يعامل معاملة المحترف في الحقوق والواجبات

الانتهاء من الدفعة الأخيرة لأصحاب المستحقات “دون عقود” بإقرار من أنديتهم

أي رياضي يمتلك عقدا يحق له التفاوض والانتقال

2158 من الأسرة الرياضية يتسلمون مستحقاتهم

ضمان حقوق الرياضيين أولية قصوى

ضمان حقوق الرياضيين عن طريق إبرام العقود

 

أكد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مبادئ وقيم وأهداف البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي “استجابة” تمكنت من تحقيق نقلة نوعية بارزة في العمل الشبابي والرياضي في المملكة، مشيرا سموه إلى أن برنامج “استجابة” حقق العديد من القيم العظمى للحركة الرياضية البحرينية عبر تأسيس البيئة التنافسية العادلة المفتوحة القائمة على إحقاق الحق وأخذ كل ذي حق حقه من الأسرة الرياضية الوطنية.

جاء ذلك خلال اجتماع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عبر نظام الاتصال المرئي مع عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس لجنة التنسيق والتنفيذ والمتابعة التابعة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد.

وبارك سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إنهاء ملف مستحقات الرياضيين بصورة كاملة من خلال تسلم 2158 من الأسرة الرياضية مستحقاتهم المالية وفق الرؤية التي تم الإعلان عنها في البرنامج الوطني واللقاء التاريخي مع الأسرة الرياضية، الأمر الذي يؤكد ترسيخ مبادئ العدالة في الأسرة الرياضية، مشيرا سموه إلى أن الدفعة الأخيرة التي تم صرفها تشمل المستحقات المالية للرياضيين الذين لا يمتلكون عقودا، وإنما يمتلكون إقرارا من مجلس إدارة النادي بمستحقاتهم المالية.

وخلال الاجتماع وجّه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المعنيين بتعديل الأنظمة لوضعية العقود لضمان حقوق جميع الرياضيين عن طريق إبرامها بصورة صحيحة تضمن حقوقهم وإحقاق الحق في الوسط الرياضي، كما أن حقوق الرياضيين تمثل أولوية قصوى.

كما تم تأكيد أن أي شخص أو رياضي يتسلم مبلغ ماليا مقابل خدمة لابد أن يمتلك عقدا رسميا، وأن أي رياضي يتسلم مبلغا ماليا يعامل معاملة المحترف في الحقوق والواجبات، وإن أي رياضي يمتلك عقدا يحق له التفاوض والانتقال.

وخلال الاجتماع أوصى سموه أن يشمل مسمى اللاعب المحترف اللاعبين المحليين والأجانب أصحاب العقود، بحيث يكون الفرق بينهم باعتماد مسمى المحترف الوطني للاعب المحلي والمحترف الأجنبي.

من جانبه، أشاد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة باهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بملف مستحقات الرياضيين، وتقديم سموه لمبادرته البارعة من أجل إنهاء الملف وتحقيق العدالة في أوساط الأسرة الرياضية البحرينية، مشيرا إلى أن مباركة سموه إنهاء ملف المستحقات للرياضيين تمثل ترسيخا لمبادئ العدالة عبر تسليم المستحقات للرياضيين والإداريين والفنيين والمدربين.

من ناحيته، أشار الوزير المؤيد إلى أن إعلان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مباركته إسدال الستار على ملف مستحقات الرياضيين يؤكد توجيهات سموه بحفظ الحقوق والعدالة بين جميع أبناء الأسرة الرياضية البحرينية، وساهم في إحقاق الحق ونشر العدالة في جميع الأوساط بما فيها الجانب الرياضي، مؤكدا أن وزارة شؤون الشباب والرياضة حرصت على التطبيق الأمثل لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتسليم مستحقات الرياضيين، الأمر الذي ساهم في إنهاء الملف بالصورة الصحيحة وفي فترة زمنية مثالية، مثنيا في ذات الوقت على متابعة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة لخطوات إنهاء ملف المستحقات.

وأشاد وزير شؤون الشباب والرياضة بالجهود التي بذلها وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وجميع كوادر الوزارة وتعاونها مع وزارة شؤون الشباب والرياضة، الأمر الذي ساهم في إنهاء ملف المستحقات المالية للرياضيين، التي كانت متأخرة لسنوات طويلة، وتم حل هذا الملف بالتعاون بين جميع الجهات.