+A
A-

الصين تدير ظهرها عن “كورونا” وتواصل الاستعداد للألعاب الشاطئية

رغم تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي ضرب مختلف دول العالم وأصاب الرياضة بالشلل التام جراء توقف العديد من الأحداث والمسابقات الرياضية، يواصل المجلس الأولمبي الآسيوي استعداداته لتنظيم دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية السادسة المقرر لها أن تقام في مدينة سانيا بالصين من 28 نوفمبر حتى 6 ديسمبر 2020.

وقال المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم في النشرة الإخبارية الدورية الصادرة عن الأولمبي الآسيوي إن المجلس تسلم من 44 لجنة أولمبية أعداد رياضييها للمشاركة بالدورة، فيما سيغلق باب التسجيل بتاريخ 13 أبريل الجاري...”.

وتابع المسلم “العدد الإجمالي في دورات الألعاب الآسيوية الشاطئية عادة نحو 3 آلاف رياضي، ولكن وصل العدد الآن حتى 5 الآف، وبعد التدقيق في الأسماء من المتوقع أن ينخفض هذا العدد بنحو 20 %...”.

وتعتبر الصين مصدر تفشي وباء كورونا لينتقل فيما بعد إلى العديد من الدول في العالم، وعلى إثر انتشار الفيروس وتزايد الإصابات في مختلف أرجاء العالم تقرر تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 من يوليو المقبل إلى يوليو 2021؛ حفاظا على سلامة الرياضيين ونجاح الألعاب الأولمبية على حد سواء.

وكان المسلم قد أشار قبل أيام إلى عودة السياحة إلى سانيا، واعتبر أن انتعاش قطاع السياحة في المدينة خطوة كبيرة على طريق الألعاب الآسيوية الشاطئية، بعد أن توقفت جميع النشاطات الرياضية في العالم تقريبا؛ بسبب تفشي فيروس كورونا “كوفيد 19”.

وتعد سانيا وجهة سياحية رئيسة في مقاطعة جزيرة هاينان الصينية بجنوب الصين، وتعرف باسم “هاواي الصين”؛ بسبب شواطئها الذهبية الطويلة، ومناخها الاستوائي ومنتجعاتها الفاخرة.

ويتضمن برنامج الألعاب الآسيوية الشاطئية في سانيا منافسات في 17 رياضية هي: أكواثلون (السباحة)، الرياضات المائية (السباحة في المياه المفتوحة ومسابقة كرة الماء)، ألعاب القوى الشاطئية، سباقات الزوارق السريعة، سباقات قوارب التنين، كرة السلة المصغرة، التسلق الرياضي، كرة اليد الشاطئية، كرة القدم الشاطئية، الكرة الطائرة الشاطئية، الكرة الخشبية، فنون الدفاع عن النفس (المصارعة الشاطئية والجوجيتسو)، الكابادي الشاطئية، ركوب الأمواج، الشراع، تقبال والطيران الشراعي.

وأطلق المجلس الأولمبي الآسيوي دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية العام 2008 فأقيمت النسخة الأولى في بالي بإندونيسيا، تلتها العاصمة العمانية مسقط في 2010، ثم هايانغ الصينية في 2012، وفوكيت التايلندية في 2014، وأخيرا دانانغ بفيتنام في 2016.