+A
A-

علي يروّض القصب للخط ويتداول تمارين “مشق” إلكترونيا

تعرف “البلاد” أن الزميل بقسم الإنتاج علي جمعة همَّ بدخول مبنى الصحيفة من صوت ضحكته الجميلة التي يتردد صداها.

وأول واجب يؤديه جمعة بعد وصوله لمكتبه الاطمئنان على أدواته المستخدمة بالخط العربي مثلما يطمئن الأب على سلامة أولاده. ويشارك الزميل جمعة بتجربته بفترة العزل المنزلي:

أقضي معظم الوقت في جانبين:

- الأول: تمارين الخط العربي ومراجعة بعض الدروس التي تعلمتها من أساتذتي في هذه الهواية واستذكارها جيّدا والأخذ بالملاحظات المهمة والتوجيهات وأعمل على تجهيز الورق يدويا عبر تقهيره ببعض المواد الطبيعية وإجراء بعض القوالب الأولية لإعداد لوحات خطّية للمشاركة بمعارض محلية ودولية، إضافة لذلك عمل تمارين مشق يومية وتداولها مع زملائي في ملتقى خطاطي البحرين عبر الفضاء الإلكتروني وتبادل الخبرات مع بعض الأساتذة والأخذ بمشورتهم للتطوير المستمر.

- الجانب الآخر: قضاء أوقات ممتعة مع عائلتي الصغيرة المكونة من زوجتي العزيزة وابنتّيّ فاطمة وزهراء، إذ إن هذه الأيام ستمضي ولكنها تبقى في الذاكرة جيّدًا وسنرويها لاحقًا للأجيال القادمة. كما أن إعطاء الوقت الكافي للطفل مهم جدًا وستظهر مشاعره من الحب والاهتمام تجاهك عندما تعطيه الأولوية، ما يعكس تأثيرًا إيجابيا عليه عندما يكبر.